قال الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن النظام الأمثل للتعامل مع الانتخابات البرلمانية كان النظام الفردى، وليس القوائم، موضحا أنه كان لابد أن يكون تقسيم الدوائر كثلث للقوائم وثلثين للفردى عكس النظام الحالى، والذى خلق جوا من المشاحنات والخلافات داخل الأحزاب وبعضها البعض ودفع أعضائها لترك الحزب للترشح بحزب آخر بغض النظر عن أى شىء، مبديا تخوفه من عودة فلول النظام السابق فى الانتخابات البرلمانية القادمة، خاصة فى الريف و الصعيد، فأعضاء الوطنى المنحل مازالوا يحملون نفس ثقافة النظام السابق من رشوة وبلطجة وفساد على حد قوله. وأشار الشوبكى، خلال حديثة لبرنامج "صباحك يا مصر" مع الإعلامية جيهان منصور على قناة"دريم"، إلى أن الانقسامات بين التيارات الإسلامية تصب فى مصلحة الإخوان المسلمين، الذى سيبدو أنه أكثر وسطية واعتدالية، على العكس من الانقسامات فى التيارات المدنية التى ستنتج ضعفا لها، لافتا إلى أن الشعب المصرى لا يزال يتعامل مع مجلس الشورى على اعتباره مجلسا بدون سلطة، رغم توسيع صلاحيات هذا المجلس. وأوضح الشوبكى، أن البرلمان القادم لن يضيف جديدا على الساحة السياسية حاليا بعد الثورة، لكن حله ليست الطريقة المثلى للتعامل الآن، ولكن حل هذه المشكلة أن تقوم القوى السياسية بإعادة تشكيل نفسها على أسس ديموقراطية جديدة تتيح مشاركة الشباب بها، موضحا ضرورة وجود البرلمان فى الفترة الانتقالية، لضرورة لسن تشريعات تمر بنا من هذه المرحلة.