باشرت نيابة جنوبالجيزة تحقيقاتها أمس في حادث إطلاق الأعيرة النارية من خفراء رجل الأعمال صلاح دياب علي أهالي قرية منيل شيحة بأبو النمرس والذين أعترضوا علي قيامه بتعلية السور المحاط بالفيلا بأرتفاع15 مترا وحجب رؤية النيل عنهم وأقتحموا الفيلا وحطموا جميع محتوياتها وأستمرت التحقيقات13 ساعة متواصلة استمعت خلالها النيابة إلي أقوال صلاح دياب ووجهت له اتهامات الشروع في القتل والبلطجة وإحراز أسلحة نارية, وقررت النيابة باشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة إخلاء سبيل رجل الأعمال ونجله بكفالة مالية قدرها20 ألف جنيه لكل منهما, كما قررت إخلاء سبيل خفيرين بكفالة5 آلاف جنيه لكل منهما, واخلاء سبيل خفيرين آخرين بكفالة الفي جنيه. كما أمرت النيابة بإخلاء8 مصابين بكفالة200 جنيه لكل منهم وتسليم حدث إلي أسرته. وقد نفي رجل الأعمال صلاح دياب الاتهامات التي وجهتها النيابة إليه وأكد أن جاره قام بتعلية عقاره طابقين وأصبح يجرح الموجودين بالفيلا ويتعدي علي خصوصيته هو وضيوفه خاصة بمنطقة حمام السباحة بالفيلا لذلك قام بتعلية السور حتي لايتمكن أحد من اقتحام خصوصية الفيلا. كما استمع هاني عبد التواب رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة إلي أقوال14 شخصا من المتهمين والمجني عليهم منهم9 مصابين نتيجة إطلاق النار عليهم في الأحداث وانتقلت النيابة إلي المستشفي لسماع أقوال المصاب العاشر حيث أن حالته خطيرة بالمستشفي ووجهت النيابة لأربعة من خفراء فيلا صلاح دياب تهمة الشروع في القتل. وأكد المجني عليهم من أهالي منيل شيحة بالتحقيقات أنهم عندما شاهدوا اعمال البناء يقومون باجراء ارتفاعات في سور الفيلا وحجب النيل عنهم توجهوا إلي مقر الفيلا وطلبوا عدم إجراء أعمال التعلية للسور إلا أنهم فوجئوا بالخفراء يطلقون الرصاص عليهم مما تسبب في اصابات ل10 أشخاص من أهالي القرية. ومن جهة أخري تحفظت أجهزة الأمن بالجيزة علي400 طلقة خاصة ببنادق آلية وفوارغ الطلقات التي كانت بحوزة مجموعة من الخفراء الموجودين داخل الفيلا وقد كشفت تحقيقات اللواءين محمود فاروق مفتش الأمن العام ومحمد ناجي نائب المدير العام أن كلا من صلاح دياب وجيرانه تحفزا لبعضهما البعض قبل يومين بسبب اصرار دياب علي الاستمرار في بناء السور ورفض الجيران لذلك وهو مادفع دياب لاحضار عدد من الأشخاص لحماية الفيلا خوفا من اقتحامها واستمراره في عمليات البناء وهو ما أدي إلي وجود صدام بين الطرفين وقام الخفراء بإطلاق الرصاص لتأمين عمال البناء واستمرارهم في بناء السور مما أسفر عن إصابة10 أشخاص إلي أن حضرت الشرطة وألقت القبض علي الطرفين وأخرجت صلاح دياب ونجله توفيق داخل مدرعة, أما زوجة دياب وإبنتاه وزوجة نجله وأحفاده فكانوا قد غادروا الفيلا قبل الواقعة بيوم. في الوقت نفسه مازالت هناك قوات من الأمن المركزي باشراف العميد محمود الجمسي مفتش مباحث جنوبالجيزة تتولي تأمين مقر الفيلا لحين انتهاء النيابة من المعاينة. إقرأ أيضا : إصابة العشرات من المعلمين في مظاهرة ببني سويف ماس كهربائي يؤجل القضايا المنظورة أمام الجنايات بالعباسية رئيس هيئة القضاء العسكري:65 %نسبة البراءة في أحكام العسكرية القبض على عصابة سرقة سيارات ال"كيا سيراتو" بالقاهرة زوجة تستعين بشاب لقتل زوجها لسوء معاملته لها حبس ربة منزل جمعت بين 3 أزواج في وقت واحد بالجيزة عامل يشنق نفسه لرفض زوجته العودة إليه إيداع مايكل نبيل مستشفي الأمراض العقلية عودة جثماني مصريين لقيا مصرعيهما في الأردن المؤبد لعاطل سرق طالبا تحت تهديد السلاح ضبط3 أشقاء بحوزتهم تماثيل أثرية بمدينة السلام