ادرجت منظمة اليونسكو للثقافة والفنون العاصمة النمساوية فيينا في قائمة المحميات التاريخية العالمية لما تحتويه من قصور و متاحف تاريخية. خلال الجولة الأوروبية لاوركسترا النور والامل التي شملت فيينا استضاف اكبرمتاحف فيينا والموجود في قلب المدينة الاثرية والذي يضم اهم المقتنيات الفنية العالمية من لوحات وتماثيل فتيات الاوركسترأ وعددهم 36 فتاة في عمر الزهور في زيارة خاصة جدا, حيث خصصت احدي القاعات الرئيسية في المتحف لأستقبالهن.. والمفاجاة ان ادارة هذا المتحف اعدت لهن نماذج مجسمة كبيرة مصنوعة من المصيص لكبري اللوحات العالمية الموجودة في هذا المتحف العريق ووضعت كل نموذج علي منضدة صغيرة لكي تجلس الفتيات ويتعرفن من خلال حاسة اللمس علي معالم تلك اللوحات العالمية, وقد وقفت مع كل مجموعة من الفتيات احدي القائمات علي هذا المتحف لشرح تلك الوحات بأبتسامة عريضة مملؤة بالانسانية والشعور ان من فقد نعمة البصر يجب ان يعرف ويتعلم كل مايدور من حوله حتي خلال توفير السبل. اهتمام الدولة بمن حرموا نعمةالبصر في كل دول العام يعد حقا ترعاه الدول كحق من حقوق الأنسان..اما المكفوفون في مصر فينقصهم العديد من القوانين والحقوق والانسانيات التي تكفل لهم حياة كريمة وطبيعية.