تأثير ثورات الربيع العربي علي قضية تشغيل الشباب في البلدان العربية والبحث عن توفير فرص عمل حقيقية لهم, كانت المحور الرئيسي في مناقشات الجلسة الافتتاحية لملتقي التعليم والتدريب العربي الألماني الذي تم افتتاحه أمس الأول في العاصمة الألمانية برلين بحضور أنتيا شافان وزيرة التعليم الألمانية وعدد كبير من خبراء التعليم والتدريب وممثلي المؤسسات الكبري في الدول العربية المهتمة بالتعليم المهني ونخبة من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي. وشاركت مصر للعام الثالث علي التوالي في هذا الملتقي بوفد يرأسه د.أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة ويضم نخبة من التربويين إلي جانب وفد صحفي رفيع المستوي من كبري المؤسسات الصحفية المصرية: الأهرام وأخبار اليوم والمصري اليوم واليوم السابع والشروق. وفي كلمتها الافتتاحية قالت الوزيرة الألمانية: منذ بدء ثورات الربيع العربي والمنطقة العربية بأكملها تشهد تحولات عميقة واللافت للنظر أن الكثير من الشباب علي استعداد للمشاركة في هذه التحولات لذا فقد وضع المكتب الألماني للتبادل الأكاديمي برنامجا واسعا لدعم تلك التحولات, وأكدت أن التأهيل المهني هو حجر أساس لكل شاب من أجل بناء مستقبله المهني الذي يؤمن له مستقبله. وقدم د.أشرف منصور التجربة المصرية في مجال التدريب المهني مطالبا بضرورة تدعيم فكرة نقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية داخل البلدان العربية وتحدث عن تجربة الجامعة الألمانية كنموذج للتعليم وللتعاون الصناعي باعتبارها ثمرة للتعاون المصري الألماني. الملتقي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربيي الألمانية بالتنسيق مع مؤسسة آي موف التابعة لوزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية ويحظي بمشاركة قوية وفاعلة من كبري المؤسسات التعليمية والصناعية في العالم العربي وألمانيا وقد شارك في الدورتين السابقين أكثر من300 خبير في تخصصات متنوعة.