اكد الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب, شيخ الازهر تضامن الازهر الشريف مع ثورات الربيع العربي في مصر وغيرها من الدول العربية, ومساندته للشعوب في مواقفها المطالبة بالحرية, وتقديم النصح للحكام بالانصياع لارادات الشعوب المحبة للحرية والعدالة. جاء ذلك خلال الجلسة التاسعة لحوار الازهر الشريف مع كبار المثقفين والمفكرين المصريين من مختلف التوجهات, والذي عقد بعد يوم واحد من اللقاء الاول الذي شهدته مشيخة الازهر مساء الخميس الماضي بين علماء الازهر ورموز الدعوة السلفية واهل الحديث. واستعرض اللقاء الذي عقد امس ماانتهت اليه توصيات الجلسة الاولي لحوار الازهر مع رموز الدعوة, والذي اوصي بعقد لقاءات متتالية تهدف الي توحيد الدخطاب الديني تجاه القضايا الكبري التي تشهدها الساحة وتنقية الدعوة الاسلامية من الدخلاء, وتبني منهج التدرج في الاصلاح, ويبني وثيقة الازهر, والتركيز علي القضايا الكبري التي تهم المواطنين كما اشاد كبار الادباء والمفكرين بمبادرة شيخ الازهر للحوار مع مختلف التيارات الاسلامية. وقال مصدر مسئول بمشيخة الازهر ان تلك اللقاءات تهدف الي جمع كلمة التيارات الاسلامية والفكرية والمؤسسات الدينية تجاه القضايا الكبري المطروحة علي الساحة في ظل ماتشهده مصر من تغيرات وتحولات كبري تستلزم تضافر الجميع, موضحا ان جلسة الحوار مع المثقفين شارك فيها الدكتور محمود حمدي زقزوق وجابر عصفور وصلاح فضل, وفاروق جويدة وليلي تكلا, ولاول الدكتور ناجح ابراهيم عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية, وعدد كبير من رموز الفكر والثقافة, واتفق الجميع علي الانضمام الي المسيرة التي يقودها الازهر الشريف انحيازا للامة الاسلامية ومساندة لقضاياها العادلة.