فشلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في اقناع نظيرها الروسي سيرجي لافروف بإصدار قرار عن الأممالمتحدة يدين العنف في سوريا. في حين أجلت السعودية3 آلاف من رعاياها في سوريا. يأتي ذلك في وقت أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية إن13 شخصا- بينهم طفلان وامرأة وجنديان منشقان- قتلوا, في مناطق سهل الحولة بمحافظة حمص. كما أصيب عشرون شخصا في سهل الحولة أيضا, واعتقلت قوات الأمن ثلاثين آخرين, بينهم ستة أطفال وفتاتان كانتا في المستشفي في قرية تلدو.وقال ناشطون سوريون إن صوت إطلاق النار من الرشاشات الثقيلة يدوي في هذه المنطقة, حيث قطعت الطرق بين القري بالدبابات والحواجز.وأضافت الهيئة العامة أنه يتم استهداف مآذن المساجد في منطقة الحولة وإطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة, كما سمعت أصوات انفجارات وقذائف وإطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة في أحياء بابا عمرو والوعر والإنشاءات بحمص. وفي البياضة بحمص أيضا, فجر عدد من الجنود المنشقين ثلاث دبابات عند دوار القاهرة وغادروا مع أسلحتهم. أما في حماة فقد تسلمت عائلة الشاب صدام العلي جثمانه وعليه آثار تعذيب بعد اعتقاله لمدة ثلاثة أسابيع. وأفاد ناشطون بأن عناصر الأمن اقتحمت بلدات عدة في جبل شحشبو وجبل الزاوية في محافظة إدلب, بالتزامن مع خرق الطيران الحربي لجدار الصوت في سماء ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي, كما تعرضت قري معراتا وأرنبة وجوزف جنوب غرب جبل الزاوية إلي قصف عنيف بالرشاشات الثقيلة.وفي الكسوة بريف دمشق اقتحمت قوات الامن والجيش مدعومة بالمدرعات البلدة وسط اطلاق نار كثيف مع حملة اعتقالات ومداهمات ايضا للمنازل. وأكد حقوقيون سوريون ودبلوماسيون غربيون في سوريا زيادة عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة الاحتجاج ووقوع المزيد من القتلي جراء التعذيب وعن عمليات اعتقال جماعية شهدت احتجاز عشرات الالاف من السوريين وتركزت في الفترة الاخيرة علي المهنيين والاكاديميين الذين ينتقدون الاسد.