استقبل السيد محمود الشريف, نقيب الأشراف, وفدا من مشايخ الطرق الصوفية والأشراف السودانيين يزور مصر حاليا, برئاسة الشيخ الصافي جعفر الصادفي الأمين العم للمجلس القومي للذكر والذاكرين والدكتور الوليد سيد أحمد, وحضر المقابلة الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية. وأكد نقيب الأشراف خلال اللقاء ترحيبه بالوفد السوداني مؤكدا عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني, وأوضح أن منهج الوسطية والاعتدال هو منهج الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين وان أهل التصوف هم أهل الصفاء والنقاء, وأكد أن العالم لن يستقيم إلا بالعودة إلي منهج الإسلام الصوفي المعتدل وتطبيق أخلاقيات النبي صلي الله عليه وسلم. وأكد السيد محمود الشريف أن المرحلة الحالية تحتاج منا المزيد من الصبر في ظل المؤامرات والفتن التي تحيط بالمنطقة, وطلب زيادة مساحة الحب بين الناس وأكد أن العمل في نقابة الأشراف عمل تطوعي لخدمة المجتمع وخدمة الدعوة الإسلامية. وقال الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية انه لا إصلاح بدون صلاح وأن أهل الصلاح هم أهل التصوف, وأضاف ان القاعدة الصوفية تقول مرحبا بالعاصي, وأوضح ان المنهج يتماشي مع الفطرة البشرية السوية. من جانبه أكد الشيخ الصافي الأمين العام للمجلس القومي للذكر والذاكرين ترحيب الطرق الصوفية والأشراف السودانيين بالتعاون مع الطرق الصوفية ونقابة الأشراف بمصر, وقال إن الإسلام مستهدف وإن الصوفية مؤسسة هادئة وإنه ليس من مصلحة أحد أن توجد انقسامات في البلاد العربية والإسلامية وإن معظم هذه الدولة بحاجة إلي دور دعوي مميز خطه الأساسي التوسط والاعتدال لأن هذا الوقت ليس وقت منازعات أو تقسيم.