تعقد بالقاهرة اليوم أعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية برئاسة وزيري الخارجية في البلدين وذلك لمدة يومين وذلك تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي المقررة يومي 17 و18سبتمبر الجاري. وصرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بان الدورة الرابعة ستبحث دعم العلاقات بين البلدين واستشراف فرص التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك مجالات تجنب الازدواج الضريبي والشباب والتعليم العالي, وانشاء مزرعة نموذجية مشتركة والمزارع السمكية والتعدين والجمارك. كما ستركز علي دعم تنفيذ ما هو قائم من اتفاقيات بالفعل. بالإضافة إلي بحث سبل تفعيل أوجه التعاون في مجالات البنية التحتية التي تشمل مجالات الربط الكهربائي والمجالات العلمية والثقافية والزراعة في المناطق الجافة والري والتعليم العالي والسياحة والاتصالات والاستثمار واستيراد اللحوم واقامة مناطق صناعية فضلا عن مجالات التعاون المصرفي والإسكان والتعدين والتنمية الإدارية والطيران المدني والشئون الاجتماعية. وأكد محمد إدريس سفير مصر لدي إثيوبيا بأن رئيس الوزراء الإثيوبي سيرافقه وفد من7 وزراء يمثلون المياه والطاقة والتعدين والتنمية والصحة وسيعقد لقاءات مشتركة لبحث فرص التعاون والاستثمارات في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وقد وصل إلي مطار القاهرة أمس وفد من الخارجية الإثيوبية برئاسة واندومي اسامينو مدير الإدارة الإفريقية بالوزارة في زيارة تستغرق عدة أيام. ويضم51 عضوا سيشارك في اجتماعات اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة والتي تعقد اليوم الأربعاء لمدة يومين. وقال السفير ان الاجتماعات ستناقش العلاقات وسبل تطويرها وكيفية تعزيزها. وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي لمصر في ضوء التطورات الايجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين حاليا وأهمها المبادرة الإثيوبية بتأجيل التصديق علي الاتفاقية الاطارية اتفاقية عنتيبي الخاصة بمياه النيل حتي يتم انتخاب رئيس جديد لمصر وذلك تقديرا لثورة52 يناير التي وجه لها رئيس الوزراء الإثيوبي التحية وقال انها أعادت لمصر صورتها الحقيقية وستعيد دورها في المنطقة.