بعد زيارة السيسي لروسيا.. "الوكيل" يكشف ل"أهل مصر" آخر مستجدات مشروع محطة الضبعة والبرنامج النووي المصري

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور مراسم وضع حجر أساس محطة الضبعة، وجاء ذلك خلال اللقاء بين الوفدين الروسي والمصري بمدينة سوتشي الروسية، وفي إطار القمة والمنتدى الاقتصادي "روسيا - إفريقيا"، وتواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة جهودها السلمية في إنشاء محطات نووية تساهم في إدخال صناعات جديدة يستفيد منها المواطنين ولتوليد كهرباء وتستعد الوزارة افتتاح أول مفاعل نووي في 2026 على أن يدخل كل مفاعل الخدمة كل 6 أشهر حتى يدخل آخر مفاعل بين 2028 و2029.
اقرأ أيضًا.. أمجد الوكيل: محطة الضبعة ستساهم في إدخال صناعات جديدة بمصر
مشروعات البرنامج النووي
ورصدت أهل مصر آخر مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية خلال لقاء السيسي ببوتين، حيث صرح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية، أن مشروع المحطة النووية والمتمثل في 4 وحدات نووية بموقع الضبعة يعد أكبر مشروع في تاريخ مصر وهو ما يستدعى تضافر وتكاتف جميع الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المشاركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية من المشروع.
وأضاف "الوكيل" ل"أهل مصر" أن القمة والمنتدى الاقتصادي "روسيا - إفريقيا" المنعقدة اليوم الخميس، هي خطوة جيدة لإنجاز ملف البرنامج النووي ونسب تنفيذ محطة الضعبة النووية، مؤكدًا أن المشروعات النووية واتخاذ أي خطوة أو تطور حول البرنامج النووي أو المحطة تحتاج إلى وقت والسير لإنجازها أو تحقيقها على أرض الواقع بطيئ نوعًا ما.
صناعات جديدة تدخل السوق المصري
وتابع "الوكيل" أن الهدف من إنشاء محطة الضبعة النووية لتوطين التكنولوجيا النووية وإدخال صناعات جديدة كالأنابيب والمواسير ذات المواصفات الخاصة والتي يتم استخدامها في محطة القوى النووية بالإضافة إلى الارتقاء بضمان وتوكيد الجودة الخاصة بالصناعة المصرية.
وأما عن خطة وتوجه الحكومة المصرية ل إنشاء محطات نووية أخرى، أكد " الوكيل" أنه سيتم إنشاء لمواقع النجيلة 1 والنجيلة 2 بمحافظة مطروح لإنشاء المزيد من المحطات النووية.
وتابع "الوكيل" أن مصر ستستفيد فعليًا من المفاعل النووي بالضبعة بعد 6 سنوات، خاصة وأنه سيتم بدء أعمال الإنشاءات في محطة الضبعة النووية خلال النصف الثاني من 2020.
وأكد "الوكيل" أن التشغيل التجريبي للمحطة بداية من عام 2026، مؤكدًا أن الهيئة لديها برنامج متكامل لتأهيل الكوادر البشرية المصرية لأعمال المحطة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء من روسيا.
ويذكر أن محطة الضبعة النووية تقع على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلو متر، وبناء المشروع في الكيلو 135، بطريق "مطروح الإسكندرية" الساحلي، وسيتم تنفيذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.
ومن المتوقع أن ينتج المفاعل النووي 4800 ميجاوات سنوياً ما يعادل عشرات المرات من إنتاج السد العالى الذى يساهم ب 9% فقط من استهلاك مصر من الكهرباء.