مؤسس أورام الكبد: المصل واللقاح معذورين في نقص التطعيمات بسبب زيادة أعداد مرضى فيروس سي

كشف الدكتور محمد علي عز العرب، مؤسس وحدة أورام الكبد، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أن تطعيم فيروس B الذي يوجد به نقص حاليًا بالنسبة لمرضى فيروس الكبد C مطلوب على حسب القواعد الارشادية والبروتوكولات الدولية، وجمعيات الطب الأمريكية أو الأوربية التي تنص على أن مرضى فيروس سي يجب حصولهم على تطعيم فيروس الكبد A , B لتجنب الإصابة أو تجميع إصابتين فيروسيتين في نفس المريض، خاصة إذا كان مريض فيروس سي لم يتم تطعيمه سابقًا أو إذا كانت نسبة الأجسام المضادة ضد فيروس B أقل من الطبيعي يعني ذلك أن الشخص محتمل للعدوى ويفضل تطعيمه.
اقرأ أيضًا.. 600 مليون جنيه دعم من صندوق تطوير العشوائيات لتطوير محافظة القاهرة
وأوضح "عز العرب" في تصريحات خاصة ل"أهل مصر"، أن هناك فئات كثيرة يجب حصولها على تطعيم B ومنها معسكرات الجيش والسجون والتجمعات الشبابية وصالات الجيم، والأطفال، مشيرًا إلى أن وسائل عدوى فيروس B منتشرة حولنا في كل مكان رغم أن نسبة الإصابة في مصر لا تتعدى ال 2- 3% فنحن من الدول المتوسطة الحدوث للعدوى.
اقرأ أيضًا.. الحق في الدواء: تطعيم فيروس B هام للكبار والأطفال معًا
وعن توفير التطعيمات في مراكز الأمومة والطفولة أو مستشفيات حديثي الولادة فقط، أمر غير مقبول فمن حق المواطن العادي حصوله على تطعيم فيروس B لأهميته، خاصة أننا في انتظار زيادة أعداد المرضى بعد حملة 100 مليون صحة ضد فيروس سي، واكتشاف مرضى جدد، قائلاً :" أن المصل واللقاح معذورين في نقص التطعيمات بسبب كثرة أعداد مرضى فيروس سي في الفترة الأخيرة".
واقترح المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أن يتم عمل تحليل أجسام مضادة ضد فيروس B ومن نجد لديه نقص في الأجسام المضادة عن الطبيعي، الكبار أقل من 10 يتم توجيهم للحصول على التطعيم، خاصة أن أكثر من 90% من الذين يتعرضون إلى فيروس الكبد B يتم القضاء على الفيروس بمقاومة طبيعية، وبالتالي يتم عمل تحليل الأجسام المضادة وذلك تفعيلا للتقنين العلمي لمن يستحق التطعيم، مؤكدًا أنه من حق المواطن الحصول على التطعيمات طالما كانوا يحتاجون إليه.
وعن طرق الإصابة بفيروس الكبد الوبائي B، أوضح المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أنها نفس طرق عدوى انتقال فيروس سي، كالحلاقين وعيادات الأسنان واستخدام الأدوات الشخصية للغير والجمعيات الخيرية وغيرها، مشيرًا إلى أهمية وجود الخدمات الوقائية لمنع عدوى جديدة من فيروس سي.