المصطافون يتحدون قرار المحافظ.. إقبال كبير على "شاطئ الموت" بالإسكندرية (فيديو وصور)

علي الرغم من تعدد حالات الغرق خلال السنوات الماضية بشاطئ النخيل بمدينة 6 أكتوبر، غربي الإسكندرية، والذي أطلق عليه "شاطئ الموت" لهذا السبب، وبالرغم من إصدار الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، قرارًا بغلق الشاطئ لمنع تكرار حوادث الغرق به، إلا أن المصطافين ضربوا بذلك عرض الحائط، وقرروا الاستمتاع بمياه البحر رافضين مغادرة الشاطئ رغم توجيه كافة التنبيهات ووضع اللافتات في كل مكان.
وشهد شاطئ النخيل، اليوم الخميس، ثاني أيام عيد الفطر 2019، تواجد أعداد كبير من قبل المواطنين من أبناء المحافظة ومن القادمين من المحافظات الأخرى المجاورة للاحتفال بالعيد والاستمتاع بمياه البحر والجلوس على الشاطئ.
كما شهد شاطئ النخيل، تواجد عدد كبير من المنقذين، ويوجد مناطق آمنة عبارة عن حبال وعوامات حواجز وجيت سكى وتواجد سيارات الإسعاف والدكتور بغرف الإنقاذ بالشاطئ، ويرجع توافد أعداد كبيرة من المصطافين على شاطئ النخيل، نظرًا لأنه يعد من أرخص شواطئ الإسكندرية، كما أنه مناسب لرحلات اليوم الواحد للذين يأتون من المحافظات الأخرى المجاورة.
فيما قامت إدارة شواطئ حى العجمي، اليوم، بالتنبيه على المواطنين رواد شاطئ النخيل بأكتوبر بالالتزام بعدم نزول البحر بناء على قرار المحافظ، وتم المرور على الشاطئ وخروج المواطنين من البحر وعمل مرور مستمر بالجيت سكي لإخراج المواطنين واستمرار الغطاسين بالتنبيه على المواطنين حفاظا على سلامتهم بمساعدة قيادة جمعية النخيل.
وقال أحد المصطافين بالشاطئ، إنه يأتي إلي شاطئ النخيل دائما ويحرص على الجلوس على الشاطئ والاستمتاع بمياه البحر بشكل يومي، حيث أنه يقضي إجازته السنوية في الإسكندرية ويقيم بالقرب من شاطئ النخيل، مضيفا: "أنا بنزل إجازة من العمل بالقاهرة 3 شهور كل عام وأقيم بالقرب من شاطئ النخيل وبنزل كل يوم على الشاطئ ولم أري من قبل أي حالات غرق به".وأضاف، أنه الشاطئ يتميز بالخدمة العامة المتميزة ونظافته، وأنه على الرغم من تحذيرات المنقذين على مدار الساعة للمواطنين بعدم نزول مياه البحر إلا أنه دون جدوى ويصرون على النزول، لعدم وجود أي مشكلة في الشاطئ وخدماته المتميزة.
وكانت أصدرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف التابعة لمحافظة الإسكندرية، تحذيرا للمواطنين والوافدين من المحافظات الأخري للاحتفال بعيد الفطر 2019، من النزول بشاطئ النخيل نظرا لكونه من الشواطئ التي تحمل درجة خطورة عند ارتفاع الأمواج، وأهابت بالمواطنين عدم النزول نهائيا.