أقامت "منى" دعوى خلع بمحكمة الأسرة بشمال الجيزة ضد زوجها بعد 3 سنوات من الزواج لاكتشافها أنه يخونها مع صديقتها المقربة إليها. تقف "منى" مع والدتها أمام مكتب تسوية محكمة الأسرة والدموع تذرف من عينها وتبكي على حالها وتتحدث معها، قائلة: "مش مصدقة عيني إزاي قدرت تخوني مع جوزي وهو إزاي أقنعها ومن أمتى دمروني منهم لله" مما جعل والدتها تقوم بحضنها وتحاول تهدئتها واقتربت "أهل مصر" منها لمعرفة مأساتها. قالت "منى" في مستهل حديثها: تزوجت من "حسام" كان صديقي بالعمل ونشأت بيننا علاقة عاطفية دامت 6 شهور، جعلني لا أستطيع العيش دونه ولو دقائق وتخليت كل الأماني والأحلام الوردية معه، وأجمل لحظة عشتها عندما طلب مني أن يقابل والدي ليتزوجني ووافقت على الفور وأقنعت أبي أنه على خلق وأني سأعيش معه حياة كريمة ولم أكن أعلم ما يخفيه لي القدر. اقرا أيضاً.. بعد إغلاق شارع رمسيس لمدة 4 أشهر.. طريقان بديلان تعرف عليهما وتابعت "الزوجة " في دعواها التي تحمل رقم 1649 أحوال شخصية وتم الزواج وسط جو عائلي وقضيت أجمل شهر عسل معه، وكانت حياتنا مستقرة، وكانت لي صديقة أعملها تمامًا مثل أختي كنت أقوم بدعوتها للغداء معانا أحيانا وتبادلت الحديث مع زوجي ولم أكن يوما أتخيل أنه يأتي اليوم الذي أجدها فيه مع زوجي على سريري يمارسان الرذيلة. وتابعت: مر على زواجنا 3 سنوات وأردت أن أحضر له مفاجأة فقلت له أنني ذاهبة لقضاء أسبوع مع والدتي ووافق ولكني لم أذهب إلى والدتي بل قمت بالذهاب إلى محل حلويات لشراء تورتة وبعدها ذهبت إلى محل هدايا وقمت بشراء هدية له وما أن قمت بفتح الباب بمنتهى الهدوء حتى وجدت شنطة اليد الحرامي ملقاة على كنبة الصالون فقد عقلى ووقع ما في يدي وذهبت إلى غرفة نومي لأجد أعز صديقاتي في أحضان زوجي فتركت المنزل وأنا لا أصدق عيني ولا أعلم كيف وصلت إلى منزل أهلي. واختتمت الزوجة: أرسلت إليه والدي لطلب الطلاق ولكنه رفض محاولا أن يعتذر عن فعلته ولكن أي اعتذار لا يمحو ما فعله فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.
