تباين مبيعات العلامات التجارية للهواتف المحمولة.. والتجار: 45% نسبة الركود

يعانى سوق الهاتف المحمول عن انخفاض ملحوظ فى حركة المبيعات وضعف اقبال المستهلكين على عمليات الشراء مما أوجد حالة من الركود فى غالبية أنواع الهواتف الذكية أو التقليدية والذى تراوحت نسبته بين (30%- 45%) خلال الفترة الماضية.
وكشف عددًا من تجار السوق ومراكز البيع أن أسباب انخفاض المبيعات ترجع لعدة أسباب أهمها زيادة قيمة الضريبة المفروضة على جمارك الأجهزة التقنية بما أثر على رفع أسعارها اضافة إلى توقف بعض ماركات الهواتف عن الإصدار أو خروجها من السوق وبالتالى استحواذ علامات تجارية على النصيب الأكبر من الحصص السوقية.
حيث أوضح التجار بشارع عبد العزيز زيادة نسبة مبيعات هواتف هواوى وانفينكس وتكنو وذلك لأسعارهم المناسبة وامكاناتهم السريعة والتى تعمل على جذب المستهلكين وبلغت نسبة مبيعات هواتف هواوى نحو 70% كما بلغت نسبة مبيعات انفينكس أكثر من 85% بينما تراجع مبيعات سامسونج بسبب ارتفاع أسعاره على الرغم من تمتعه بامكانيات عالية وكفاءة كذلك أرجع التجار ضعف مبيعات هواتف أوبو إلى أقل من 30% بسبب الشكاوى الكثيرة التى ظهرت فى استخدامه لدى كثير من المستهلكين.
وفى مول البستان اتفق التجار على تراجع مبيعات أوبو ولينوفو بنسبة وصلت لحوالى 25% فى الوقت الذى نمت قيه مبيعات هواتف "اتش تى سى " وانفينكس و"إل جى" وجوجل حيث تراوحت مبيعاتهم بين (50%- 65%) خلال الفترة الأخيرة.
وفى فيرجين ستور بسيتى ستارز أوضح عدد من الموزعين ضعف مبيعات سلسلة هواتف "ايفون" والتى جاء ايفون اكس وايفون 8 فى ختام إصداراتها كذلك تراجع توزيع هواتف سامسونج خاصة فئة النوت ولأقل من النصف فيما شهدت هواتف اتش تى سى ولينوفو واوبو f5 تزايدًا طفيفًا فى مبيعاتها بنحو لايتعدى أكثر من 15%.
من جانبه توقع المهندس خليل حسن خليل رئيس شعبة الاقتصاد الرقمى باتحاد الغرف التجارية أن يشهد سوق الأجهزة الإلكترونية والهواتف زيادة حركة المبيعات بنسبة 10٪ خلال النصف الأول للعام الجارى موضحا أن رواج الهواتف المحمولة يتوقف على جودة امكانياتها ومدى مناسبة اسعارها للعملاء.
واضاف خليل أن تأثير تعويم الجنيه مقابل الدولار على استيراد الأجهزة انتهى خلال النصف الأول من العام الحالي موضحا أن المستهلكين تعايشوا مع الاسعار الجديدة بعد مرحلة الصدمة التى واجهوها فى بداية الأمر.