افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الطريق الحر بنهاشبرا الخيمة بطول 42 كيلو متر وتبلغ تكلفته 3,5 مليار جنيه والطريق الإقليمي الجديد، والذي يبدأ من بلبيس وحتي نقطة الإلتقاء مع كوبري بنها علي النيل، ويعمل علي تسهيل حركة النقل التجاري والصناعي والزراعي بين أقاليم الدلتا ويربط 12 محافظة. يذكر أن الطريق الحر بنها- شبرا هو المشروع رقم 1 فى مصر، لأنه سيربط الطريق الدائرى القديم، بطريق الدائرى الإقليمى الجديد، بالإضافة إلى أنه أول طريق من نوعه فى الدلتا حر بدون تقاطعات، للحد من أى حوادث وحفاظا على حياة المواطنيين. ويصل عرضه من 8_10متر، بجانب طرق فرعية أسفل الطريق، مشيرا إلى أن الطريق يصل طوله إلى 40 كيلو متر، بالإضافة إلى طرق جانبية عرضها من 6_12مترا، لخدمة المواطنيين، ليتمكنوا من رعاية أراضيهم الزراعية الموجودة أسفل الطريق، وهذه الطرق تم تنفيذها كاملة على نفقة هيئة الطرق والكبارى، لخدمة المواطنين. وتستغرق الرحلة من 20_25 دقيقة، بدلا من ساعات السفر التى كان يعانى منها المواطنين بطريق إسكندرية الزراعى،ويتم تحصيل رسوم كارته من 10_15جنيهات، وهذه الرسوم ليست لتحصيل الأموال التى أنفقت على الطريق، ولكن من أجل الصيانة الدورية له للحفاظ عليه. ويقول المدير التنفيذى، للمشروع إن الطريق تبلغ تكلفته 3.3 مليار جنيه، وبه 39 كوبرى،و24 نفق، منهم 3 كبارى رئيسية، أحدهما عند تقاطع الدائرى بمنطقة أم بيومي"أم الدنيا حاليا"، وآخر عند تقاطع كوبرى الزقازيق- بنها، وآخر بالوسط عند طريق قليوب- شبين القناطر، بجانب كل هذا تم إزالة بعض كابلات الضغط العالى المتوسط، التى تسير بطول الطريق، ومنها ما تم وضعه أسفل الطريق، وأخرى تم تعليتها، حتى لا تسبب أى عوائق بحركة المرور أثناء سير السيارات. وأكمل المدير التنفيذى، أنه تم استخدام حوالى 15مليون متر مكعب من التراب، وحوالى 800 ألف متر مكعب سن، و3 مليون متر مسطح من الأسفلت، فى إنشاء الطريق، وأن العمل كان ولازال على مدار 24 ساعة، مشيرا إلى أن الطريق يوجد به دوران للخلف عند منطقة الكارته التى تكون على مسافة 8 كيلو من بداية الرحلة بالطريق، بجانب وجود مسجد وأماكن للخدمات والاستراحه للمسافرين، وعدد 2 بنزينة، بجانب عدد 2 بنزينة أخرى على مسار الطريق، وإنارة موجودة عند منطقة الكبارى الرئيسية، وفى وسط الطريق الإناره تعتمد على العلامات الإرشادية، والعوامل المرورية من كل اتجاه، ولا سيما إن هذا الطريق يتمتع بميزة عن باقى الطرق، كما أنه يوجد له 4 طلعات من كل اتجاه، ليحقق سهولة مرورية لسائقى السيارات. وأشار المدير التنفيذى، إلى أن هناك 5 قطاعات شاركت فى تنفيذ الطريق وهما من الكيلو 0_الكيلو5200،تحت إشراف شركة السعداء للمقاولات، ومن الكيلو 5200_9200 تحت إشراف شركة النيل العامة للإنشاء والرصف، ومن الكيلو 9200_26200 تحت إشراف شركة أيماك إحدى شركات الخرافي الكويتية، ومن الكيلو 26200_36600 تحت إشراف شركة سامكو للمقاولات، ومن الكيلو 36600 إلى تقاطع الدائرى الإقليمى، تحت إشراف شركة النيل للإنشاء والطرق. وأوضح" أن شركه" أيماك"، تولت إنشاء 17كيلو من مساحة الطريق الكلية وهى 40 كيلو، وأنه لأول مرة يستخدم نظام تسليح التربة، وذلك عن طريق إدخال مادة"جيوجريد"، وهى مادة مصنعة بالسعودية تعمل على تقوية التراب، لأن الطريق مشيد على جسر ترابي، وأراضى زراعية، فهذه المادة لحفظه من أى عوامل هبوط بالمستقبل، وتم استخدام حوالى 500 طن متر مسطح منها، تم استيرادها من السعودية، بالإضافة إلى استخدام 5.5 مليون متر مكعب من التراب، تم توريده من محاجر 6 أكتوبر، فى زمن قياسى عام ونصف، بالرغم من بعد المسافة التى تصل إلى 60 كم عن مكان إنشاء الطريق. وقال جمال كوش، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز بنها، إن هذا الطريق مشروع قومى عظيم، وسيحل أزمة مرورية كبيرة، بالإضافة للحد من الحوادث المتكررة بطريق إسكندرية الزراعى، بسب وجود التقاطعات عليه، بجانب دخول أموال طائلة لخزينة الدولة من متحصلات الكارته على المركبات، التى ستسير عليه. وأوضح "كوش"، أنه قدم طلب إحاطة لمجلس النواب، لتقليل قيمة الكارته التي يتم دفعها كرسوم على المركبات، والتى تصل إلى 15 جنيها، مطالبا بتخفضيها إلى مبلغ من "5_10"جنيهات،حتى يتمكن سائقي سيارات الأجرة، ومستقلي الملاكي من السير عليه، دون تحميلهم أعباءً زائدة، مطالبا المسئولين بعمل نظام اشتراكات مثل القطارات لأصحاب السيارات التى تسير على الطريق بصفة يومية، مراعاة لظروفهم الاقتصادية، وعدم تشغيل الطريق بشكل تجريبى، إلا بعد إنهاء كافة الإنشاءات عليه، منعا للحوادث. كما يفتتح الرئيس مستشفي التأمين الصحى بعد توقف دام 15 عاما بسبب خلافات مع المقاول على فروق الأسعار والذي بدأ العمل به عام 2002، حتى تم تسليمه قبل عدة أشهر. ويضم المستشفى أقسام الإستقبال والطواري والتعقيم وعمليات النساء والولادة والمناظير والعناية المركزة، وقسم الغسيل الكلوي حيث يوجد عدد 18 جهاز غسيل كلوي وقسم الأشعة وبنك الدم بالإضافة إلى المطبخ، إضافة إلى قسم الحضانات والأطفال المبتسرين وحديثي الولادة، كما يضم مفرمة للنفايات الخطرة التي تعمل بتقنية فرم النفايات وتحويلها من خطرة إلى آمنة. وتشتمل المستشفي على 25 سرير للعناية المركزة وعدد 8 غرف عمليات وعدد 12 حضانة أطفال و240 سرير على مستوى جميع الأقسام بالمستشفي.