روي محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي ذكرياته مع منتخب مصر وشعوره المتجدد حين ينضم إليه. وقال تريزيجيه في تصريحاته لقناة إم بي سي مصر 2: "لا زلت أنتظر سماع اسمي في قائمة منتخب مصر مثل أي لاعب. كنت أركض في كل مكان لمتابعة مباريات المنتخب في الماضي بأي شكل. اللاعب الذي لا يقدر وجوده في المنتخب ولا يريد اللعب معه يجب أن يعرف إن به خطب ما". وأضاف "بطولة أمم إفريقيا 2021 كانت مسألة حياة أو موت بالنسبة لي. أستون فيلا كان يرفض وجودي مع المنتخب ولكني أصريت على أخذ المخاطرة. رحلت بعدها لعدة أسباب ولكن بلدي أهم من أي شيء". وتابع "لو فزنا على السنغال في تصفيات كأس العالم ما كنا لنعود سالمين. صلاح انهمر في البكاء بعد هذه الخسارة، فانهار خلفه اللاعبون في غرفة الملابس". وواصل "حسام حسن يعمل ويتعب ويحارب لأجل بلاده بروح قتالية كبيرة". وعن المدرب الحالي للأهلي يس توروب قال: "يمنح اللاعبين الحرية في الملعب طالما كان ذلك في إطار خطته وطريقة لعبه". وكشف "كارلو أنشيلوتي طلب ضمي مرتين، الأولى في نابولي ولم يكن اسمي كبيرا بما فيه الكفاية، وفي المرة الثانية مع إيفرتون تواصل ممثليه مع وكيلي ولكن لم تتم الصفقة". وبسؤاله عما إذا كان يرى نجوميته تتفوق على زيزو وإمام عاشور قال: "لا. أنا لا أرى نفسي متفوقا أو كبيرا على أي أحد". وعن أكثر لاعب تأثر الأهلي برحيله قال: "الأهلي لا يتأثر برحيل أحد". وعن أسوأ مدرب عمل معه في مسيرته كشف "هذه الكلمة كبيرة، ولكن الكثير من المدربين ظلموني. في الناشئين كان هناك مدرب يقول لي: أنت لا تصلح للعب كرة القدم. كنت أنام باكيا بسبب هذه الكلمات. اسأل علي ماهر عن التقرير الذي كُتب عني وقيل فيه ذلك نصا". واختتم "كدت أعتزل في سن 16 عاما. خلعت القميص ورحلت بسبب أحد المدربين وقلت له ما دمت ستقول لي هذا الكلام لن أستمر فقال لي: ارحل. النادي كان قد استغنى عني بالفعل حتى أعادني علي ماهر، وبعدها بأشهر قليلة صرت في الفريق الأول".