أزهري: "الزواج العرفي" جائز بشروط الزواج وأركانه الصحيحة

تختلط المفاهيم الاجتماعية عند الأفراد ويتصرف كل منهما على حدة بعيدا عن الشرع والقانون وتتفك الأسر بناء على مفاهيم مغلوطة حتى امتلأت محاكم الأسرة.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور عبد الوارث عثمان أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر لموقع "أهل مصر"، شروط صحة الزواج العرفى في الشرع، حيث قال إنه إذا توفر في الزواج العرفي جميع شروط النكاح فهو جائز، ولا خلاف في صحته شرعًا، ولا يضره كونه لم يوثق في المحاكم وتتقرر الحقوق للطرفين وللذرية الناتجة منهما، وكذلك التوارث، وكان هذا النظام هو السائد قبل أن توجد الأنظمة الحديثة التي توجب توثيق هذه العقود وسماع الدَّعَاوى والفصل في المنازعات.
والشروط التي يتوقف صحة النكاح عليها هي:
1- حضور ولي المرأة كأبيها وما شابه ذلك.
2- الصداق، لقوله سبحانه: "وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة النساء": ولقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "التمس ولو خاتمًا من حديد".
3- الصيغة وهي كل لفظ يقتضي الإيجاب والقبول من الطرفين، بأن تقول الزوجة ( زوجتك نفسي على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا ) ويرد الزوج ويقول ( وأنا قبلت زواجك على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا ) ويمكن ان يكون الايجاب والقبول بالكتابة كالتوقيع على عقد الزواج وهذا يكفى.
4- شاهدان يشهدان على وقوع النكاح.
5- توافر نية الاستقرار.