11 من سبتمبر 2001.. بذكر هذا التاريخ لم يأتي في الأذهان سوى حادث انفجار برجي التجارة العالمي، ومبني وزارة الدفاع الأمريكية. وتعددت الروايات حول هذا الحادث، ما بين أن تنظيم القاعدة و"أسامة بن لادن"، وأن العرب والمسلمون هم وراء هذا الحادث عن طريق خطف الطائرتين، وبث العرب بين الأمريكان، وبين أن هذا الحادث مدبر من أجل التخلص من البرجين عن طريق المتفجرات، وأنما في النهاية أسفر الحادث عن مقتل أكثر من3000 شخص من جنسيات مختلفة. تنظيم القاعدة على الراوية الأمريكية أن قام 19 شخصًا تابعًا لتنظيم القاعدة بالتدريب في مراكز الملاحة الجوية الأمريكية، وأنقسما إلي مجموعتين، من أجل القيام بهذا الحادث وهو إختطاف طائرتين مدنيتين أقلعا من مطار بوسطن، ألي أن اصطدمت الطائرةالأولي بالبرج الشمالي في الساعة 8.46 حسب التوقيت الأمريكي، وبعدها بحوالي 18 دقيقة تم الأصطدام بالطائرة الثانية البرج الثاني في حوالي الساعة 9.5صباحًا، وبعد أنهيار البرجين قامت تنظيم القاعدة بقيادة "أسامة بن لادن" برفع يدها عن مسؤليتها الكاملة عن الحادث، حيث بعد الحادث أرسل "بن لادن" عدة رسائل تشيد بالهجمات، موضحًا أهداف الحادث، حيث أنه بمثابة ردة فعل لما يفعله الأمريكان بقمع المسلميين في العراق والشيشان، وأن الهدف الأول هذه الضربة يكون أقتصاديًا وعسكريًا، لم تكن تستهدف الأطفال والنساء. لعبة المتنورين هي عبارة عن بطاقات تحمل رسومات وكل رسمة تدل على شئ ما، وتشرح تفاصيل أحداث مستقبلية، منها بعض الحروب التي تعيشها البلادان في الوقت الحالي، تم أصدارهذه البطاقات عام1981، وفي أحدى البطاقات صورة لبرجين التجارة وهم محترقين، مما أثار الجدل حول الأمر، حيث أن كل البنايات المنهارة تعد قوية ومضادة للزلازل، وحسب ما قاله بعض الناجين من الحادث أنهم رأوا حريقًا في الطابق السابع قبل الأصطدام، مما يؤكد فرضية زرع متفجرات في المبني تساعد على الأنهيار في أسرع وقت. لاري سيلفر شتاين هو ملياردير يهودي، قبل الحادث ب7 أسابيع قام بتأجير برجي التجارة من مدينة نيويورك بعقد 99 سنة يتكلفة حوالي 3.3 مليار دولا، ويتضمن العقد بوليصة تأمين على البرجي بقيمة 3.5 مليار دولار في حالة حدوث أي عمل أرهابي على البرجين. التخلص من البرجين في بعض الصورالتي تم ألتقاطها للطائرتين ظهر جسم غريب مثبت بأسفلهما، وهو مالا يوجد في الطائرات المدنية، مما يثير الشك حول ثبيت صاروخ، أو قنبلة لنوع ما. 11 سبتمبر جديد يشكل نظام داعش الأرهابي تهديدًا علي أمنيأ علي الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاءها، كما قال مدير مكافحة الأرهاب "نيك راسموسين" (أن التهديد الأرهابي الذي تواجه داعش أكبر وعلى نطاق أوسع مما حدث في عام2001)، كما نشرت صحيفة "تايمز الأمريكية" على لسان "راسموسين" توسع داعش علي نطاق العالم هو ما أثار القلق حول وقوع حادث جديد. التكلفة الاقتصادية رغم أن الحادث في 2001 تكلف حواللي 500 ألف دولار، إلا أن رغمت الولاياتالمتحدة علي دفع 3.3 ترليون دولار، موزعة على كافة القطاعات، كما خسر قطاع الطياران حوالي 1.4 دولار، بعد التوقف لمدة 4 أيام عقب الهجمات، كما تقيدت الفنادق والمطاعم خسائر بأكثر من 60 مليار دولار في 10 سنوات و23 مليار دولار في قطاع الأعمال.