تشهد بعض الأسواق بمدينة الإسكندرية، ارتفاعا كبير في أسعار الخضراوات والسلع الغذائية، ما أثار حالة من الغضب والاستياء بين أهالي عروس البحر المتوسط. وتسببت هذه الارتفاعات التي يفرضها البائعون، وأصحاب المحال وجشع التجار، في حالة من الركود التام بعملية البيع والشراء. بينما لجأ بعض المواطنين لسيارات المجمعات الاستهلاكية المتنلقة، لشراء ما يحتاجون إليه بسبب الأسعار المخفضة بدلًا من الأسواق وجشع التجار التى تفرض الغلاء على المواطنين فى غياب الرقابة عليها. وقال حسين محمد، تاجر خضروات بالاسكندرية، إن سعر الخضروات ارتفع بشكل جنوني خلال هذة الفترة الحالية ، ليس بسبب البائعين أو التجار،لان تكلفة الزارعة والمزارعين هي التي تجعل تسبب الارتفاع في الأسعار بهذا الشكل الجنوني، بالإضافة إلى حالة الطقس التي تشهدها مصر، فيكون ناتج المحاصيل مرتفع السعر غير الأوقات المعتدلة الأخرى من العام. من ناحية أخرى حمَّلت سعاد محمد، ربة منزل بالاسكندرية ، الدولة والحكومة الحالية مسؤولية غلاء أسعار الخضروات والأسماك والفواكه، مشيرة إلى أن تصريحات الوزراء دائمًا تكون في وسائل الإعلام عن اتخاذ إجراءات رادعة لوقف غلاء الأسعار، لكن في الحقيقة الأسعار تشتعل إلى الحد الذي يعجز المواطن المصري البسيط عن تحمله. فيما أكد محمود عنتر أحد اهالى الاسكندري ، أن الأسعار تتفاوت بشكل كبير وغير منطقي من المنتج حتي تصل إلى المستهلك هناك حلقة تداول كل واحد فيها يرفع السعر ويستغل الفرص، وحل هذه المشكلة هو القضاء على جشع التجار وتفعيل دور المجمعات الاستهلاكية التي توقفت منذ سنوات. وأشار جبر محمد أحد اهالى منطقة الحضرة، أن التجار يجبرونا على ترك الأسواق واللجوء إلى السيارات المتنلقة التى تبيع باسعار المخفضة الا ان غياب الرقابة على التجار وهو ما يصل بينا الحالة على هذا الوضع ويستمر فى زيادتهم للاسعار دون اى محاسبة من المسئولين. وقال توفيق أحمد بائع بسوق الحقانية، إن المواطنين ينظرون إلى غلاء الأسعار على أن التجار هم من يزدون عليهم دون النظر إلى فرض التجار علينا هذا الارتفاع قبل بيعه للمواطنين، بل أن الاسعار ترتفع بسب الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وعدم وجود محاسبة على التجار وما يفرضون على البائع.