أربعينى كسا الشعر الأبيض رأسه، وقف شاخص الأبصار مهلل الملابس يبدوا علية آثار الندم أمام أوراق المحققين بالخصوص يتذكر أحداث قتل طفلته التى لم تتعد عمرها ال 10ربيعا بأبشع الطرق والتعذيب لأسباب لا ذنب لها سوى أنه والدها. بدموع وحسرة ، اعترف قاتل طفلته أمام أورق المحققين قائلا: "أيوة قتلتها عشان سوء سلوكها" وطلبت منها أن لا تخرج من البيت دون علمى وكانت لا تنفذ كلامى وضربتها قبل كده كتير ومفيش فايدة، مضيفا "سمعت من الجيران أن بنتى سلوكها سئ وبتعرف شباب، فغلت الدماء فى عروقى وأسرعت إلى المنزل ولم أجدها، وبعدما عادت سألتها كنتى فين، فلم ترد فضربتها بسلك كهرباء وأطفأت السجائر فى جسدها حتى فارقت الحياة". لم تكن قتل الطفلة شيئًا هنيا على الأب الذى دارت الأفكار فى مخيلته بالتخلص من الجثة التى ستتسب له فى العودة إلى السجن مرة أخرى قائلًا: "قعدت جانب جثتها أبكى وفكرت أتخلص منها عشان أنا لسه خارج من السجن اللى قضيت فيه عقوبة 5 سنوات عشان قتلت مراتى اللى هى أمها بسبب سوء سلوكها هى كمان وكانت قضية ضرب أفضى إلى موت، وهدانى تفكيرى إلى إلقائها بأى مكان ووضعت جثتها فى كيس جلدى كبير، غطاء جاكت بدلة، وحملتها وركبت توك توك ووصلت إلى الدائرى ونزلت هناك ركبت أتوبيس لحد مانزلت عند رشاح الخصوص وألقيت بجثتها بجواره فى مقلب للقمامة ورجعت على البيت". وكان اللواء مجدى عبد العال مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، بوصول بلاغ للمقدم علاء عطية رئيس مباحث قسم الخصوص من الأهالى بالعثور على جثة بمقلب قمامة بنزلة الرشاح بالخصوص، بالمعاينة تبين أن الجثة لطفله مجهولة موضوعه داخل كيس بلاستيك، تبلغ من العمر حوالى 10 سنوات. تم تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.