موقف محرج لرئيس الحكومة اللبنانية.. صافح سيدة وقبّلها ظناً منه أنها رئيسة وزراء إيطاليا

تعرَّض رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، لموقف محرج أثار تفاعلاً على مواقع التواصل، خلال استقباله رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بمطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت.
خلال استقبال رئيس الحكومة اللبنانية المسؤولة الإيطالية أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ميقاتي يقوم بمصافحة سيدة وتقبيلها عند نزولها من الطائرة، وهمّ بمرافقتها ظناً منه أنها رئيسة وزراء إيطاليا.
موقف محرج لرئيس الحكومة اللبنانية
لكن سرعان ما نبّهت إحدى مرافقات ميقاتي، المسؤولَ اللبناني بأن السيدة هي عضوة في الوفد المرافق لرئيسة وزراء إيطاليا، ليعود ميقاتي لانتظار نزول جورجيا ميلوني.
حيث استقبل ميقاتي رئيسة وزراء إيطاليا التي تزور بيروت لبحث خفض التصعيد في جنوب لبنان، وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان، إن ميقاتي عقد محادثات مع ميلوني، في السرايا الحكومية، وذلك في مستهلّ زيارتها غير محددة المدة إلى البلاد.
بحسب بيان رئاسة الحكومة، تطرق اللقاء إلى قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالمنطقة ولبنان. وجدد ميقاتي التزام بلاده بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701.
تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم '1701'، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.
كما دعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات 'يونيفيل' الأممية.
فيما شدد رئيس الحكومة اللبنانية على 'وجوب أن تلتزم إسرائيل بتطبيقه كاملاً ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً'. وعبَّر عن حزنه العميق وإدانته 'لاستشهاد 7 مسعفين في جنوب لبنان جراء العدوان الإسرائيلي'.
من المقرر أن تتفقد ميلوني، خلال زيارتها الرسمية الأولى للبنان، الكتيبة الإيطالية العاملة ضمن قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، بحسب المصدر ذاته.
في وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء بأن ميلوني، التي تقوم بزيارة رسمية إلى لبنان للمرة الأولى، جددت التأكيد على التزام بلادها بدعم استقرار لبنان.
كما شددت ميلوني على ضرورة تجنب خطر التصعيد على طول الحدود مع إسرائيل، وستعرب على وجه الخصوص عن دعمها لأي مبادرة تهدف إلى التهدئة الفورية، وفقاً للوكالة.