خبراء يكشفون مدى تأثير صفقة طلعت مصطفى على الاقتصاد المصري والسوق العقاري

قال الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إن الطروحات الحكومية، هي ليس فقط مطروحة للمستثمرين الأجانب ولكن القطاع الوطني والمستثمرين المحليين أيضاً لهم الحق أن يكن لهم النصيب الأكبر في الطروحات الحكومية.
الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي
السوق يفضل الطروحات بالدولار ولكن ضروري وجود تنوع في الطروحات
وأوضح العمدة، في تصريحات خاصة ل أهل مصر، أن السوق يفضل الطروحات بالدولار ولكن ذلك لا يمنع ضرورة وجود تنوع في الطروحات، فهناك طروحات للقطاع الخاص المصري.
الأفضل التركيز على نهوض القطاع الخاص المصري
وأكد كريم، أنه من الأفضل التركيز على نهوض القطاع الخاص المصري وخاصة أنه من أهم وأكبر القطاعات في العالم والأكثر فعالية في إدارة الفنادق، مؤكداً أن برنامج الطروحات يستهدف المستثمر الأجنبي، ولكن القانون لا يميز بين المصري والأجنبي، ولكن هذا لا يمنع أن تنفيذ برنامج الطروحات سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري، وبالتالي على أداء الشركات وتوسعة أنشطتها بتخارج الحكومة، وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وسينعكس بالإيجاب على الأداء المالي لتلك الشركات ويدفعها نحو تحقيق معدلات نمو، وهو ما سيؤدي إلى الاستقرار في الموازنة العامة للدولة واستقرار الاقتصاد المصري.
صفقة استحواذ على فنادق مصرية
وتابع كريم، 'أنا شايف إنه الموضوع ده عادي وبجانب الطروحات المطروحة للشركات الأجنبية ضروري برضة يكون في طروحات للمستثمر المحلى والشركات المصرية وأهم حاجة إنه يكون في شفافية في بيع الشركات دي والحصص دي بسعر يتناسب مع سعر السوق'.
مجموعة طلعت مصطفى
ومن جانبه، قال الخبير الاقتصادي، ياسين أحمد، أن مجموعة طلعت مصطفى تعتبر واحدة من أكبر الشركات في مصر والشرق الأوسط، حيث تقدم أرقى المشروعات العقارية والسياحية بجودة غير مسبوقة وتصميمات عالمية و ساهمت في تطوير خارطة التنمية العمرانية بمصر.
الخبير الاقتصادي، ياسين أحمد
أهداف الصفقة بين الحكومة و مجموعة طلعت مصطفى
وأشار ياسين في تصريحات خاصة ل'أهل مصر'،إلى أن الصفقة بين الحكومة و مجموعة طلعت مصطفى، تأتي ضمن استراتيجية النمو للمجموعة لترسيخ مكانتها باعتبارها المجموعة الأساس في قطاع الفنادق في مصر، كما تهدف إلى أهمية برنامج الطروحات والصفقات التي تنفذها الحكومة مع القطاع الخاص، كما أن دخول شركة متخصصة لإدارة الفنادق بشراء 7 فنادق تاريخية يعد إنجازا للوضع الاقتصادي المصري، مؤكداً أن المجموعة تهدف إلى تطوير وتحديث المحفظة الجديدة لتتماشى مع أنشطتها القائمة في مجال المشروعات الفندقية الحالية وبغرض خلق قيمة لمساهميها من خلال الاستحواذ، حيث تم توقيع صفقة تضم 7 فنادق كبيرة لشركة أيكون وهي ضمن مجموعة طلعت مصطفى القابضة المصرية.
وأفاد ياسين، أنه تم استحواذ ليكون على 39% من أسهم شركة ليجانسي التي تضم في محفظتها الفنادق السبع، مع حق رفع الحصة إلى 51%، إضافة الي أن صفقة الاستحواذ تهدف إلى ضخ استثمارات بالعملة الأجنبية بقيمة نحو 800 مليون دولار وهو ما يزيد من حصيلة النقد الأجنبي، مشيراً أن عمليات بيع الفنادق ستشجع المستثمرين العرب والأجانب على التوسع في الإنشاءات الفندقية، والعمل على تطوير الفنادق التي سيتم الاستحواذ عليها، والتي سيكون مردودها ايجابي على زيادة أعداد الوحدات والغرف الفندقية، وكذلك ارتفاعات في إيرادات البلد مما سيساهم في وجود طاقة تدفع الاقتصاد المصري للأمام.
وتابع ياسين، 'عملية البيع للفنادق المصرية هتساعد على ارتفاع القيمة السوقية للشركة وده وضح النهاردة بعد ما سهم شركة طلعت مصطفى ارتفع لأعلى مستوياته في تعاملات البورصة امبارح بعد الصفقة، ليسجل 26 جنيها بزيادة 1.8%، وده كمان هيوفر سيولة دولارية تساعد على حل أزمة الدولار في البلد ولو بشكل بسيط، وتشجيع الاستثمار الأجنبي عندنا'.
وأشار أحمد، إلى أنه بالفعل الصفقة ستعمل على إنعاش السوق العقاري المصري والسياحة المصري وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب وتوفير سيولة دولارية تساعد في توفير مستلزمات الإنتاج.
توقيع عقود بيع 7 فنادق تاريخية لصالح شركات طلعت مصطفى
وكان مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي قد شهد اليوم توقيع عقود بيع 7 فنادق تاريخية لصالح شركات تابعة لمجموعة طلعت مصطفي «الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية- ICON».
كما أعلنت البورصة المصرية في وقت سابق تفاصيل العرض المقدم للاستحواذ على 7 فنادق، وتتمثل في ' فندق سوفيتيل أولد كتراكت أسوان، منتجع موڤنبيك أسوان، فندق سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، فندق شتايجنبرجر التحرير، شتايجنبرجر سيسل الإسكندرية، فندق ماريوت مينا هاوس، فندق ماريوت القاهرة وكازينو عمر الخيام'.