بوتين يتحدث الألمانية وزيلينسكي يوقع مع بلجيكا وثيقة تدعم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحول من اللغة الروسية إلى الألمانية في آخر مكالمة هاتفية له في سبتمبر. وأجرى بوتين وشولتس، محادثة هاتفية في 13 سبتمبر، لمناقشة الوضع في أوكرانيا، واستنادا إلى نتائج المحادثات السابقة مع بوتين، أشار شولتس إلى بعض 'التقدم'. وقال: 'لا أرى استعداد موسكو للمفاوضات، كانت لهجة المحادثة ودية، رغم اختلافنا'.
وقال شولتس لصحيفة 'Focus'، إنه يتناوب بين اللغتين الألمانية والروسية، أثناء الحديث مع بوتين، وأشار الى أن معرفته باللغة الروسية تقتصر على دورة لغة مدتها ثماني ساعات في المدرسة. وأضاف شولتس، أنه منذ ذلك الحين لم يتحدث هو وبوتين مع بعضهما البعض مرة أخرى.
على صعيد آخر قال ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد فيليب جيرالدي إن سلوك فلاديمير زيلينسكي بعد سقوط صاروخ على أراضي بولندا يشير لرغبته في دفع الناتو وروسيا نحو المواجهة. وقال جيرالدي في مقابلة مع قناة يوتيوب Judging Freedom بعد سقوط الصاروخ في مساء يوم 15 نوفمبر، على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ومقتل شخصين، أكد فلاديمير زيلينسكي في اليوم التالي أن كييف لا علاقة لها بالحادث، وبعد مرور يوم واحد، اعترف بأنه لم يكن متأكدا بنسبة مائة بالمائة.
وقال جيرالدي: 'يظهر سلوك زيلينسكي أنه سيبذل قصارى جهده لإشراك الولايات المتحدة وحلف الناتو في النزاع المسلح'. وشدد المتحدث على أن تصريحات كييف حول تورط موسكو المزعوم في الحادث لا أساس لها ويتناقض مع الأدلة المتوفرة. مضيفا أنه لا شك في المنشأ الأوكراني للصاروخ، وهذا ما يؤكده مسار تحليق الصاروخ. بالإضافة لذلك، لا يوجد مثل هذا النوع من الصواريخ في الترسانة الروسية.
ووفقا لروسيا اليوم أوضح الضابط 'أراد زيلينسكي أن يوصل للناتو رسالة مفادها أن هناك انتهاكا بحسب المادة الخامسة من ميثاق الناتو. وأن هجوما على عضو في الحلف، لذلك، يتوجب على جميع أعضاء الناتو التصرف ضد المعتدي، أي إطلاق العنان لحرب واسعة النطاق ضد روسيا'.
زيلينسكي
زيلينسكي يوقع وثيقة تدعم انضمام اوكرانيا للاتحاد الاوروبي
ومن ناحيته وقع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، خلال زيارة الأخير لكييف، وثيقة تدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وأعرب زيلينسكي في مقطع فيديو مصور نشره عبر 'تليغرام'، عن امتنانه وشكره لبلجيكا شعبا وحكومة لدعمهما عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وأضاف زيلينسكي، أن كييف تقدمت لبلجيكا بطلب رفع مستوى وكمية المساعدات العسكرية، وتوفير مولدات الطاقة اللازمة لدعم البنية التحتية في أوكرانيا. ومن جانبه أشار، دي كرو، إلى أن بلجيكا تعتزم إرسال مولدات كهربائية ومساعدات أخرى للمدارس والمستشفيات الأوكرانية في ظل ظروف الشتاء القارص، ودمار البنى التحتية الذي تسبب به القصف الروسي.