وزّع عدد من شباب مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، مساء اليوم الخميس، 2000 عبوة من مشروب «حمص الشام» بالمجان، على أهالى بيلا، ضمن مُبادرة 'دفِّى نفسك'، والتى انطلقت مُنذ الأسبوع الماضي لتوزيع وجبات «شوربة العدس» و«البليلة» بالمجان على المواطنين، وذلك لتدفئتهم فى ظل موجة البرد الشديدة، التي تمُر بها مصر. وقال الدكتور محمود عثمان، أحد المُشاركين فى مُبادرة «دفِّى نفسك»، فى تصريحات صحفية، إنه تم توزيع 2000 عبوة من مشروب «حمص الشام» على المواطنين بمدينة بيلا، عقب صلاة المغرب، من خلال المطبخ الخيري المُقام بجوار مسجد المرسى ببيلا، بعد أن قام بعض مُحبى الخير بالتبرع بمُستلزمات «حمص الشام» كصدقة جارية على أرواح موتاهم. وأوضح «عثمان»، أن عدد من الشباب المُتطوعين المُشاركين فى المُبادرة بدأوا تجهيز مشروب «حمص الشام» الساخن، بالتعاون مع أحد الطهاة المُحترفين، وتم وضعها فى أكواب ورقية، وتوزيعها على المواطنين المُترددين على شارعى «الجمهورية» و«الثورة» واللذان يعدّان أحد أهم شوارع مدينة بيلا. وأضاف، أنه قد تم اختيار مشروب «حمص الشام» باعتباره من المشروبات الشعبية التي تحظى بمكانة خاصة عند المصريين، نظرا لمذاقه المُميز، وفوائده الصحية، فضلا عن سهولة تحضيره، وعمله على تدفئة الجسم فى ظل الانخفاض الملحوظ فى درجات الحرارة، لافتاً أن المشروب يتكون من الحمص، والكمون، والشطة، والطماطم، والليمون، والملح، والفلفل. وأكد أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية توزيع أكثر من 10 آلاف علبة «شوربة عدس» بالمجان، على المواطنين ضمن مُبادرة «دفِّى نفسك» التى انطلقت فى مدينة بيلا مطلع الأسبوع الماضى، وذلك لمُواجهة الصقيع، كما تم أيضاً توزيع 3 آلاف علبة «بليلة» يوم الأحد الماضى، مُشيراً إلى استمرار المُبادرة طوال فصل الشتاء، لإدخال السرور على قلوب المواطنين، ومُساعدتهم فى عملية التدفئة من برودة الطقس الشديدة. وتابع «عثمان»، أن مُبادرة «دفِّى نفسك» حظت بدعم كبير من الأهالى فى مدينة بيلا مُنذ اليوم الأول للمُبادرة، وما زال هناك إقبال مُتزايد من الأهالى على المُبادرة، مُنوهاّ أن هناك العديد من الأشخاص الذين يمدوهم بكافة المكونات والأدوات التى يستخدموها فى طهى المؤكلات والمشروبات الخاصة بالمُبادرة، كنوع من أنواع المُساعدة أو الصدقة الجارية. وكان مجموعة من شباب مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، أطلقوا مُبادرة خيرية تحت عنوان «دفِّى نفسك»، لتوزيع وجبات «شوربة العدس» و«البليلة» على الأهالى مجاناً، لمُواجهة الصقيع، وذلك طوال فصل الشتاء.
