المصريون بالخارج يواصلون التصويت في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب| فيديو    برلمانية: الاستحقاق البرلماني الأخير يعكس تطورًا في إدارة العملية الانتخابية    لأول مرة في تاريخ طب الأزهر.. حفل تخرج للطلاب الوافدين    وزير الكهرباء يبحث في بكين شراكات مصرية - صينية لاستخراج العناصر النادرة    ماذا قال البنك المركزي عن معدلات التضخم المتوقعة خلال عام 2026؟    سوريا: خيارات ضيقة أمام «قسد»| اعتقال «والى دمشق» فى داعش وتوغل إسرائيلى بالقنيطرة    محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع مكة وكيان رغم تواجده مع منتخب الفراعنة بالمغرب    منتخب مصر يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة جنوب أفريقيا غدًا    أجواء شديدة البرودة والصغرى بالقاهرة 11 درجة.. الأرصاد تحذر من طقس الغد    رضوى الشربيني ساخرة: معقولة كل الرجالة دول طلقوا علشان ستات تانية    تكدس مروري في الرياض بسبب حفل تامر عاشور    اخر تطورات سعر الدولار اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 في البنوك    دميتروك: زيلينسكي أهان المؤمنين بتصريحاته حول الموت في عيد الميلاد    محافظ الدقهلية يتفقد سوق الخواجات في المنصورة ويقرر غلق جميع المحال المخالفة لاشتراطات السلامة المهنية    اصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق المنصورة - دمياط    لأول مرة... مجموعة مسلحة موالية لإسرائيل تجبر سكاناً على النزوح في غزة    سيناريوهات التعامل الفلسطيني مع خطة ترامب وقرار مجلس الأمن بشأن مستقبل غزة    تراجع معظم أسواق الخليج وسط ‍تداولات محدودة بسبب العُطلات    نائب محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لتشغيل محطة رفع الصرف الصحى بدهشور    الجزائرى محمد بن خماسة آخر عقبات الإسماعيلى لفتح القيد في يناير    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي بيع مصانع الغزل والنسيج ويؤكد استمرار المشروع القومي للتطوير دون المساس بالملكية    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    معهد «الصناعات الكيماوية» ينظم مؤتمرًا بالقومي للبحوث عن دعم المنتجات الوطنية    كوروكوتشو: مصر واليابان تبنيان جسرًا علميًا لإحياء مركب خوفو| حوار    بعد 25 سنة زواج.. حقيقة طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسمياً    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    محافظ الدقهلية: تقديم أكثر من 13 مليون خدمة صحية خلال 4 أشهر    ما هو ارتجاع المريء عند الأطفال، وطرق التعامل معه؟    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    ضبط 19 شركة سياحية بدون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين    تأجيل محاكمة رئيس اتحاد السباحة وآخرين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة السباح الطفل يوسف    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    البابا تواضروس يهنئ الكاثوليك بعيد الميلاد    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    أشرف زكي يفجر مفاجأة عن أزمة ريهام عبد الغفور الأخيرة    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    لليوم الثاني.. سفارة مصر بإيران تواصل فتح لجان التصويت بجولة الإعادة للدوائر ال19 الملغاة    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الري: مفيش كوباية مياه هتنقص ولن نترك حقنا فى النيل.. والسد الإثيوبي تحاصره المشاكل الفنية (حوار)
نشر في أهل مصر يوم 24 - 10 - 2021

نحتاج 7 مليارات متر مكعب سنويا حتى 2050 .. مصر جاهزة فنيا للتعامل مع السيناريوهات المختلفة
إثيوبيا تسرعت في بناء السد ولم تنتج كهرباء حتى الآن.. نرحب بإثيوبيا للمشاركة في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه
إزالة المباني المخالفة على نهر النيل وصرف تعويضات للمستحقين
تبطين الترع أنهى مشكلة نقص المياه
مليون أسرة مصرية ستتضرر من تخزين إثيوبيا مليار متر مكعب مياه
التغيرات المناخية قد تتسبب في الدمار والجفاف
اقرأ أيضا وزير الري: هناك مشاكل فنية في بناء سد النهضة.. ومن الصعب ملء 74 مليار متر مكعب
أسبوع القاهرة للمياه يهدف لنشر التوعية داخليًا وخارجيًا
كشف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري عن وجود عيوب كثيرة في السد الإثيوبي مشيرا إلى أن هناك بحث العلمي نشر في مجلة أمريكية استخدم فيه كل الطرق العلمية، والتي أكدت عن وجود مشاكل فنية وأرسلت لنا الشهادة التي تؤكد صحة معلوماته ومصداقيته مؤكدا إن البحث العلمي استخدم الصور الرادارية أو المايكرويف في رصد سد إثيوبيا والتطورات التي تحدث بها.
اقرأ أيضا وزير الري للمصريين: «مفيش كوباية مياه هتنقص ولن نترك حقنا في النيل» (فيديو)
وأضاف وزير الري في حوار تليفزيوني، أنه تم استخدام تقنية الصور الردارية في البحث العلمي عن سد إثيوبيا وتطويره بالاشتراك مع علماء من أمريكا.
وأشار الدكتور محمد عبد العاطي إلى أن البحث العلمي كشف معدلات الهبوط في سد إثيوبيا والمخاطر المتوقعة من خلال الصور ، وسيتم عرض النتائج الخطيرة التي انتهى اليها البحث في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه.
واستطرد أن نتائج البحث العلمي أكدت أن ما يحدث في سد اثيوبيا من انشاءات غير دقيق، كما أن نتيجة البحث العلمي تقلق وتؤكد أن الدولة المصرية تتابع بدقة ما تقوم به إثيوبيا.
وكشف وزير الري أن البحث العلمي مفتوح للنقاش والأهم أن نطمئن لعدم حدوث مخاطر على مصر وحتى على إثيوبيا.
وأكد وزير الموارد المائية والري، أن مصر لن تترك حقها أبدا في مياه نهر النيل، ولن نسمح أن تنقص مياه نهر النيل كوب واحد من الماء.
وأضاف: «الناس لازم تخاف لأن لدينا زيادة سكانية 2.5 مليون سنويا وأخر 10 سنين زاد عدد سكان مصر 25 مليون»
وطالب المواطنين بالحرص وعدم أهدار المياه، قائلا : « مفيش كوباية مياه هتنقص مفيش هزار في هذا الموضوع» مؤكدا أنه تم تغيير نظام إدارة المياه في مصر، كما أن دورة المياه في الزراعة تغيرت للأفضل، موضحا أن هناك أدوات مبتكرة لعلاج أزمة المياه.
وتابع إن إثيوبيا أعلنت في شهر أبريل 2011 عن سد النهضة وهو ليس له علاقة بالدراسة التي اتفقنا معهم عليها. مشيرا أن الإعلان الإثيوبي في 2011 سبب صدمة لنا وكذلك للاستشاري النرويجي.
وأكد أن إثيوبيا استغلت ضعف مصر في 2011، وأعلنت عن السد الجديد «النهضة» موضحا أنه في البداية تم التوضيح لإثيوبيا استحالة وجود دراسات كاملة عن السد واجاباتهم كانت لدينا الدراسات.
واستطرد أن ميليس زيناوي رئيس وزراء إثيوبيا الأسبق أكد إلى الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق أن السد أمان، تم تشكيل لجنة دولية لدراسة السد والتي انتهت إلى عدم أمان سد النهضة الإثيوبي، وبدأت تلك اللجنة الدولية عملها في 2011 وانتهت 2013 وأكدت أن هناك مشاكل فنية كبيرة في بناء السد.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطي أنه تم إحضار استشاري دولي من أجل السد ولكن اثيوبيا رفضت المتابعة ولم يتعاونوا معنا، وتم التأكيد لإثيوبيا أن السد أصبح مصدر قلق لمصر ولابد من المتابعة والتعاون لكنهم ظلوا يرفضوا وأكدوا أن مشاكل السد تم حلها ولم يقدموا الدليل عن حسن نواياهم.
وأضاف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أنه من عام 2016 ، مصر تتابع ما يجري في سد اثيوبيا من تطورات عبر الصور الرادارية على مدار الساعة.
وأشار أن الوزارة لديها تحدي واحد وهو كيفية توفير المياه لجميع المواطنين ولكل الاستخدامات وبالنوعية المطلوبة.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف كل التفاصيل في مشروعات المياه وأزماتها وأصدر توجيه بعدم ترك أي نقطة مياه على أرض مصر إلا ويتم استخدمها مهما كانت التكلفة.
وتابع أنه لن يتم التفريط في نقطة مياه، موجها رسالة إلى الفلاحين بضرورة الاعتماد على الري الحديث، قائلا : «في الري الحديث .. نقطة المياه تنزل في مكانها بالضبط».
وأشار أن وجهة نظر العالم تغيرت عن مصر وأزمتها خلال ال 7 سنوات الماضية، موضحا أنه يتم تعريف العالم بأزمة المياه في مصر، وجميع من في الخارج يتابع ما تقوم به مصر.
وحول مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أن هدفه نشر التوعية داخليا وخارجيا في المؤتمر الذي ينطلق غدا الأحد و أن التوعية الداخلية لأسبوع القاهرة للمياه هدفها التوعية بأسباب نقص المياه في مصر والمشروعات التي تقوم بها الدولة.
وأضاف وزير الري أن التوعية الخارجية لأسبوع القاهرة المياه هدفها دحض الشائعات والتصدي لمروجيها، موضحا أن أسبوع القاهرة للمياه هدفه تبادل الخبرات بيننا وبين كل دول العالم صاحبة الخبرات.
وكشف أن 9 وزراء من إفريقيا ووزراء دول عربية وآسيوية وممثلين من أوروبا يشاركون في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه، موضحا أننا نسعي من خلاله لنشر الوعي العام وتشجيع المواطنين المتميزين في كافة المجالات.
وذكر الدكتور محمد عبد العاطي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر .
وأكد إن إثيوبيا مرحب بها للمشاركة في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه مؤكدا أنه تم توجيه الدعوة ل إثيوبيا في الثلاثة مؤتمرات السابقة ولم يجيبوا علي الدعوة ولم يعتذروا.
وأكد أن مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه منفتح للأفكار وللعلم، موضحا أن هناك أبحاث علمية كثيرة لطلاب مدارس المتفوقين ستعرض في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه، كما سيعرض طالب في المرحلة الثانوية بحثا محكما لا يقوم عليه إلا أساتذة الجامعات.
وتابع أن هناك جلسة خاصة في أسبوع القاهرة للمياه لطلاب المدارس المتفوقين لعرض أبحاثهم لمعالجة الصرف الصحي وبقع الزيت، والري الحديث، كما سيعرض الطلاب أصحاب أفضل درجة ماجستير ودكتوراه رسالتهم في 3 دقائق لكل طالب كما أنه تم اختيار أصحاب التجارب المتميزة من الفلاحين في الري الحديث لعرضها في المؤتمر وتم إجراء مسابقة بين الفلاحين المستخدمين للري الحديث، موضحا أن هناك جلسة رفيعة المستوى للأمم المتحدة وسيتم مناقشة توفير الاحتياجات المائية في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه.
وأضاف أنه منذ عام 2016 مصر تتابع ما يجري في سد اثيوبيا من تطورات عبر الصور الرادارية على مدار الساعة.
وأكد وزير الري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اثيوبيا واتفاق واشنطن واتفاق المبادئ كلها محاولات لتأكيد حسن نوايا مصر في قضية السد و أن مصر لا ترفض التنمية في إثيوبيا ولكن ترفض حدوث أي ضرر للشعب المصري.
وكشف أن هناك أحد الوزراء الأفارقة تفهم موقف مصر في أزمة السد الإثيوبي وقال إن الحياة أبقي من الكهرباء، موضحا أن الرئيس السيسي أكد أمام برلمان إثيوبيا أن المياه حياه للمصريين ومصر لا تعارض تنميتكم.
وأوضح أن وزير إفريقي قال له اليوم بعد مشاهدته مسار نهر النيل: «إن النيل لو انقطع انتوا هتموتوا» وطلب منه أن يشرح ذلك الأمر للأثيوبيين.
وأكد أن قرار إثيوبيا في بناء السد كان متسرعا وأرادوا وضع مصر أمام الأمر الواقع، موضحا أن إثيوبيا كانت تريد توليد الكهرباء من 2014 وحتى الآن لم تنجح ولديها مشاكل كبيرة في السد مؤكدا إن مصر لديها كل الخيارات ونجهز أنفسنا فنيا للتعامل مع السيناريوهات المختلفة.
وشدد على أن مصر تلقت مقترحات من عدة جهات حول قضية السد لكنها لا ترقى للانخراط عليها، كما قدمت الجزائر والكونغو قدمتا مبادرتين ونفضل حاليا عدم الحديث عنهما لعدم حدوث أي تقدم في المفاوضات.
وأشار وزير الري إلى أن مصر جاهزة للعودة للتفاوض وفق شروط منها وجود دور للمراقبين وتحديد اطار زمني والنية الصادقة من جانب إثيوبيا، كاشفا أن الوضع متجمد في أزمة السد الاثيوبي، وما يراه حاليا هو تجمد الوضع في قضية سد إثيوبيا.
وأكد أن مصر تراقب السد بشكل يومي وتعمل على تقييم الموقف والقيادة السياسية صاحبة القرار النهائي.
وتابع : لا يجب أن نضع أنفسنا في وضع اضطرار ونترك للدولة الحرية لاتخاذ في القرار المناسب في الوقت المناسب، مؤكدا أن التحرك في قضية سد النهضة تتم بميزان من ذهب.
وأشار إلى أن وزير الري الإثيوبي سيلتشي بيكيلي أتفق مع مصر في واشنطن على كافة بنود الأنفاق وسجل بيده كافة الأرقام، وبعد عودة وزير الري الإثيوبي لبلده وحدث تسييس لملف السد تغيرت المواقف، مؤكدا أن الصراعات الداخلية والمزايدات في إثيوبيا هي السبب في فشل الاتفاق.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أنه من الوارد الوصول إلى اتفاق قانوني وملزم في أزمة السد الإثيوبي.
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن مصر تحتاج بين 5 إلى 7 مليارات متر مكعب إضافية سنويا من المياه حتى عام 2050.
وأضاف أن هناك ثورة في إدارة المياه في مصر لم تحدث منذ عهد محمد علي ستساهم في زيادة الإنتاجية.
وأشار أن الري الحديث للفلاح أدى لخفض تكلفة الفدان من 22 ألف جنيه إلى 10 آلاف مما يوفر 50% مشيرا الى أن أعلى شبكة ري حديث تبلغ تكلفتها 15 ألف جنيه للفدان والإنتاجية زادت بنسبة 30% وتم توفير سماد بنسبة 70%.
وأضاف أنه تم إقامة 1500 منشأة لتخزين مياه السيول والحماية خاصة أن الأمطار كانت تدمر كل شيء وإن حصيلة مياه الأمطار تبلغ مليار ونصف المليار في العام، ولا يتم تخزينها جميعها، حيث تم إقامة سدود في سيناء ومناطق أخرى ولكنها صغيرة لكي تستخدم في الري لنساعد الأهالي علي تحقيق الاستدامة، كما أن المياه المخزنة في سدود الحماية تساعد الأهالي ويحصلوا عليها بدون مقابل.
وشدد وزير الري أن مصر تسير بقوة في مشروعات تحلية مياه البحرين الأحمر والمتوسط، كاشفا أن كافة المدن الجديدة والمنتجعات السياحية على البحرين الاحمر والمتوسط سوف نستخدم مياه التحلية، ولا يوجد مصدر للمياه لتلك القري على البحرين الاحمر والمتوسط إلا مياه البحر التي يتم تحليتها.
وأكد أن مدينة العلمين الجديدة بها محطة تحلية مياه البحر، كاشفا أنه يتم تدبير موارد إضافية لتوفير العجز في المياه وتابع في 2016 تم إقامة 15 محطة للرفع ويتم استخدام المياه الصالحة لإعادة الاستخدام من جديد، وتمت إعادة استخدام المياه 4 مرات وهناك 439 محطة، موضحا أن محطة بحر البقر تنتج 5.7 مليون متر مكعب مياه يوميا وتتم إعادة التدوير مرتين وأن محطة الحمام تنتج 7.5 مليون متر مكعب من المياه يوميا وهي الأكبر في العالم، وخلال سنة و نصف محطة الحمام ستكون جاهزة، كما أن تبطين الترع يساهم في وصول المياه للأراضي الزراعية بسرعة.
وأشار أنه تم تحقيق العدل في توزيع المياه بين الفلاحين بعد تبطين الترع، وانتهت مشاكل الفلاحين على المياه، مؤكدا أن استخدام الري الحديث في زراعة الأراضي ووعي الفلاحين هام جدا.
وتابع أنه نصح الإثيوبيين بإخلاص بتقليل عدد التوربينات من 16 إلى 13 توربين، موضحا أن إثيوبيا ليست بحاجة إلى كل هذه المياه أمام سد النهضة لتوليد الكهرباء، حيث تحتاج إثيوبيا إلى 14 مليار متر مكعب فقط من المياه لتوليد الكهرباء وليس 74 مليارا وإن تركيب التوربينات في السدود أمر ليس بالسهل وهناك تجارب وآخرها قناطر أسيوط.
وأكد أن سد إثيوبيا مليء بالمشاكل الفنية الخطيرة، كما أنه من الصعب قيام إثيوبيا بتخزين 74 مليار متر مكعب من المياه أمام سد إثيوبيا ذلك الأمر صعب جدا.
وشدد الدكتور محمد عبد العاطي أن الملء الثاني للسد الاثيوبي كان مليء بالبيانات الخطأ، ولم تستطع اثيوبيا ملء السد ب 13 ونصف مليار وخزنت 3 ونصف مليار فقط في الملء الثاني وأن التغيرات المناخية قد تتسبب في تجميع للمياه فتتسبب في الدمار والجفاف وأن الأسعار العالمية سجلت ارتفاعا بسبب موجة الفيضانات والسيول في الصيف التي ضربت عدد من دول العالم.
وحول التغيرات المناخية، التي حدثت في غرب الدلتا أكد أنها تسببت في خسائر وصلت مليار جنيه تعويضات للمواطنين، بالإضافة إلى خسارة 800 مليون جنيه في طابا بسبب تجمعات المياه.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطي أنه يتم إقامة حواجز على السواحل من أجل مواجهة الموجات المتطرفة، وقد أشادت بعثات من دول مختلفة بتجارب مصر وأن الدولة اتخذت إجراءات حماية لكل السواحل، موضحا أن هناك دراسات وإجراءات حماية لكل المدن الجديدة ولا توجد أي مخاوف نهائيا عليها وبها دراسات حماية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم العمل على إحداث تنمية صناعية وعمرانية وبنية تحتية في المشروعات الجديدة، ويتم إعادة استخدام المياه كمدخل أساسي، كما يتم خلط المياه الجوفية مع معالجتها.
وشدد وزير الري أنه لا يتم استخدام مياه نهر النيل في الأراضي الجديدة، فيما يتم استخدام المياه الجوفية أو التحلية أو إعادة استخدام في الاراضي الجديدة وأن تبطين الترع تبلغ تكلفتها 80 مليار جنيه وتساهم في حل المشاكل للفلاحين، موضحا أن مليون أسرة مصرية ستتضرر من مليار متر مكعب مياه ستخزنه إثيوبيا.
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن نصيب الفرد في مصر من المياه حاليا 500 متر مكعب ومن 10 سنين كان 800 مترا ومن 20 سنة كان 1000 متر.
وحذر إنه إذا استمرت الزيادة السكانية حتى عام 2030 بهذا المعدل سيكون نصيب الفرد أقل من نصف الكمية الحالية.
وأكد أن مصر تقوم ببناء المحطات ويتم الاستعداد لأي احتمالات مستقبلية، مشددا على مصر قادرة علي مواجهة الزيادة السكانية بالوعي وأن الدولة نجحت في حل مشكلة المياه للفلاحين وبدأوا يحققوا المكاسب، وكان في الماضي مظاهرات بسبب المياه، موضحا أنه كان هناك قصور
وحول إزالة المخالفات من على نهر النيل أكد أنه يتم منح تعويضات لمن يتعرض للإزالة على نهر النيل في حاله كونه لم يكن مخالف مشيرا إلى أن المخالف صاحب التعديات على نهر النيل من المفترض أن يدفع للدولة عن الضرر اللي لحق بها، مشددا على أن التعديات التي حدثت في رشيد أضرت بمصر كلها.
وأكد أنه يتم التصدي لأي مخالفات وتعديات ويتم إزالتها، متابعا: «إزالة التعديات عايزة نفس طويل ومش هنهزر.. الناس راضية لأن هناك دولة وقانون ويطبق علي الجميع مؤكدا أنه لا يوجد استثناءات في تطبيق القانون ولن يتم ترك أحد، كما أن هناك صور من القمر الصناعي عن حجم التعديات على نهر النيل، مؤكدا: «لا نظلم أحد».
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن المنطقة المحظورة بجزيرة الوراق يتم إزالة أي مباني تقام بها مؤكدا أن التعديات على نهر النيل أمن قومي
وحول حجم التحديات قال الدكتور محمد عبد العاطي أنها تبلغ في رشيد 3600 مخالفة وفي دمياط 1000 وأنه يتم العمل على إزالة كل المخالفات من على منافع الري بمستوي الجمهورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.