أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال استقباله لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أمس، إنهاء المهام القتالية لبلاده في العراق بحلول نهاية العام، بحسب وكالة بلومبرج. ومن غير الواضح في الوقت الحالي التغيرات التي يمكن أن تحدث على الأرض جراء الخطوة المزمعة. لن يكون هناك خفض كبير للقوات الأمريكيةبالعراق، والتي ستبقى هناك من أجل مساعدة الحكومة العراقية في محاربة تنظيم داعش من خلال تقديم التدريب والمساعدة اللازمة لقوات الأمن. ويأتي إعلان بايدن بعد أسابيع قليلة من إنهاء واشنطن لحربها التي دامت 20 عاما في أفغانستان، والبدء في سحب الآلاف من قواتها. اقرأ أيضا مصرع جندي تركي في هجوم شمال العراق وقال الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الاثنين إن المهمة القتالية الأمريكية في العراق ستنتهي بحلول نهاية العام ، على الرغم من أنه من المتوقع أن تحتفظ الولاياتالمتحدة بوجود عسكري على الأرض. وأوضح بايدن في افتتاح اجتماع مع الزعيم العراقي في المكتب البيضاوي، أن الولاياتالمتحدة "ستكون جاهزة لمواصلة التدريب والمساعدة والتعامل مع "إرهابيي الدولة الإسلامية حسب الحاجة.. لكننا لن نكون بحلول نهاية العام في مهمة قتالية." اقرأ أيضا بايدن يعلن انتهاء المهمة القتالية للجيش الأمريكي في العراق الصدر يعلق من جانبه، أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، وجوب وقف العمل العسكري ل"المقاومة" ضد القوات الأمريكية بعد تحقق شروط انسحابها العراق. اقرأ أيضا ميلشيات موالية لإيران تتوعد بعمليات ضد القوات الأمريكية في العراق وقال في بيان صحفي: "الحمد لله الذي أعز جنده ونصر عبده وشكرا للمقاومة العراقية الوطنية فها هو الاحتلال يعلن عن بدء انسحاب قواته القتالية أجمع. لننتظر وإياكم إتمام الانسحاب". وأضاف: "شكرا للجهود المبذولة لبلورة هذه الاتفاقية ولا سيما الأخ الكاظمي (رئيس الحكومة العراقية)". وتابع الصدر: "مع العلم إننا قد بينا شروطا فيما سبق ومع تحققها يجب وقف العمل العسكري للمقاومة مطلقا، والسعي لدعم القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة لاستعادة الأمن وبسطه على الأراضي العراقية، وإبعاد شبح الإرهاب والعنف والمتطفلين وأدعياء المقاومة". وختم بيانه قائلا: "العراق نحو الاستقلال، وننتظر السيادة والهيبة".