ينافس اللحمة في عيدها.. أطفال إحدى قرى الشرقية يحتفلون بتناول "الكشري" على الفطور

تحتفل الأمة الإسلامية اليوم، بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وأدت الجموع الغفيرة من المواطنين صلاة العيد في المساجد اتباعا للإجراءات الاحترازية الوقائية ضد كورونا، كما علت مآذن المساجد في القرى بتكبيرات العيد، وأدى المواطنين الصلاة كما تبادلوا التهاني والتبريكات بالعيد المبارك في ساحات المساجد.
الأطفال تحتفل بتناول الكشري فطور:
اقرأ أيضا مسح تناسلي شامل ل5 آلاف رأس ماشية والتلفيح الصناعي ل 876 لتحسين سلالات الماشية
وفي صبح أول أيام عيد الأضحى المبارك، احتفل أطفال قرية بنطاق مركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بتناول الكشري كوجبة الفطور الاساسية.
اقرأ أيضا صحة الشرقية: ضبط 2000 مخالفة دوائية بمستشفى خاص يعمل بدون ترخيص بفاقوس (صور)
طفلة: "عيد لحمة عيد كحك. الكشري وجبتي المفضلة:
وقالت إحدى الأطفال: "لازم أفطر كشري أنا وأسرتي، عيد لحمة عيد كحك، الكشري الوجبة الأساسية، بيكون له طعم مختلف".. حسب تعليقها، فيما لفت أحد الأطفال إلى أن الكشري وجبته المفضلة في صبح أول أيام كل عيد، معلقا: "كل عيد بجمع أصحابي ونروح نفطر في مطعم كشري، وطول اليوم ممكن ناكل كريب وساندوتشات".. حسب تعليقه.
اقرأ أيضا غدا.. فتح باب التقدم إلكترونياً لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM بالصف الأول الثانوي
الكشري يكسب في عيد اللحمة وينافسها:
وقال "عبد الرؤوف" صاحب محل الكشري: إن بيع الكشري يجد رواجا طوال العام، ولكن يتألق البيع في المناسبات كالأعياد، لافتا إلى زيادة البيع في عيد الأضحى "ورغم إنه عيد لحمة".. حسب قوله، مشيرا إلى إقبال الزبائن خاصة الأطفال ويليهم الشباب على تناول الكشري كوجبة مفضلة، معلقا: "وهنا الكشري ينافس اللحمة في عيدها".. حسب تعليقه.
مالك محل: الطبق 5 جنيه يا بلاش:
وأوضح مالك المحل أن الأصناف المتاحة في المحل هي أطباق الكشري بدءًا من سعر 5 جنيهات وحتى 15 جنيه، فضلا عن طواجن المكرونة بالصلصة واللحمة والتي يصل سعرها 10 جنيهات للطاجن، فيما يصل سعر طبق الحلو سواء أرز بلبن أو مهلبية بسعر 5 جنيهات للطبق الواحد هذا بالإضافة إلى المشروبات الغازية.
الأطفال: ما فيش مكان نعيد فيه:
وقالت الأطفال داخل المحل، إنهم يقطنون القرى وليس لديهم أي متنزهات أو حدائق او مراجيح كما يرون في التلفاز أو في مدينة الزقازيق التي تبعد عنهم كثيرا، لافتين إلى أن متعتهم هي التجول في القرية بصحبة بعضهم البعض، فضلا عن شراء الأطعمة كنوع من الوسائل التي تدخل عليهم السرور، وكانت الأفضلية للكشري حسب قولهم، معبرين عن سعادتهم بعيد الأضحى المبارك.