عباس محمد شحاته صنعته شيال فقير مالوش من مراته غير تلاته عيال عجوز وعيان ويوم شغال ويوم بطال ومراته شابه جميله نادره في النسوان أما الحكايه .. المره حبت جدع جنتل ساكن في بيت جنبها والحب دون يقتل الواد كمان حبها جسمه نزل يفتل ومن غرامه صبح زي العصا الخرزان يمشي في طريقه ماهواش داري بأحواله جسمه السليم انضني لما انشغل باله طلق مراته وساب العيله وعياله وفي شغله راح اتنكس راح بايع الدكان وعاش بقصة غرامه بعيد عن الاولاد والود بين الأحبه كل يوم يزداد وفي كل حته تلاقيه عامل معاها ميعاد يتقابلوا مره في جنينه ومره في لبَّان أخرتها قالت بلاش نتقابل انت نسيت ساعة ما شافنا فلان جارنا أنا تخضيت أنا باأقول يعني أحسن لو تجيني البيت ليلاتي في القهوه جوزي ادلعدي سهران وفي ليله داخل شافوه الناس وله زهوه راحوا لجوزها نادوه حالا من القهوه قام دوغري ع البت وراح داخل علي سهوه سمعها بتقول يا سوسو قلبي بيك ولهان شاف الحكايه كدا اتجن واتطور مسك مراته ضربها وحالا اتهور عضت دراعه وكان ع التاني بيدور لكن صاحبنا اختفي جوه الدولاب هربان وجوزها جاب للدولاب مفتاح وراح قافل وقال له تيجي في بيتي ازاي وانا غافل أما انت مجرم قبيح يا كلب يا سافل زعق علي العسكري .. واتلمت الجيران الناس عدوك جروا في الشارع اتلمت يا عيني ع المغرمين الكبسه اهي تمت صارت فضيحه يا حسره والعدو اتشمت ساعة ماشافوا الجدع ع اللحم بالقفطان وخدهم العسكري ع القسم بالزفه وكل من جه يشوفهم يرقع التفه فين يا جماعه الشرف فين ضاعت العفه دي ليله كانت عليهم تشبه القطران محضر قضيه انكتب فيه كل شيء مذكور وجلسه مستعجله فيها الدخول محظور بعد المرافعه اتحكم بالسجن ست شهور ودي أخرة اللي يخون جاره في أي مكان