بعد توقف دام حوالي سبع سنوات، استأنفت الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظيم مسابقة النشر الإقليميس فرع الكتبس عملا علي دعم الحياة الثقافية في أقاليم مصر وحفز المبدعين من أبنائها علي إستكمال أدوارهم التنويرية، المسابقة شملت مطبوعات الكتب الصادرة خلال العام المالي ، في مجالات الإبداع المختلفة، إضافة إلي جائزة خصصت لأفضل إخراج كتاب، وجائزة لأفضل الفروع التزاما بالمواصفات القياسية لنشر الكتب، وهو المجال الذي يعمل علي تشجيع الجهاز الإداري، وحفز المسئولين علي رفع معدلات الأداء، وخلق روح المنافسة من أجل الاهتمام بهذا المشروع الذي لا يقل أهمية عن النشر المركزي. وقد اعتمد الشاعر سعد عبد الرحمن نتيجة المسابقة التي أسفرت عن فوز الشاعر فولاذ عبد الله الأنور بجائزة أفضل ديوان في شعر الفصحي عن ديوانه الصادر عن فرع سوهاج بعنوان »التاريخ السري للحزن«، وفوز الشاعر عمرو أحمد حسن بجائزة أفضل ديوان في شعر العامية عن ديوانه الصادر عن فرع الإسماعيلية بعنوان »المهنة بارقص« فيما فازت رواية »موسم الذوبان« الصادرة عن فرع الفيوم للروائي يوسف نبيل باسيليوس بجائزة أفضل رواية، أما جائزة أفضل المجموعات القصصية فجاءت من نصيب القاص ناصر محمد خليل عن مجموعته »النائمون في ظل الأجنحة السوداء« الصادرة عن فرع الأقصر، وحصد جائزة أفضل دراسة نقدية الناقد محمد سمير عبد السلام عن كتابه»النص وكتابة الآخر« الصادر عن فرع المنيا، وحصد أحمد سامي خاطر جائزة أفضل مسرحية، عن نص »رحلة في جلد ثور.. مأساة مهرج ملك« الصادر عن فرع ثقافة الشرقية، وتبلغ قيمة كل جائزة من هذه الجوائز ألف جنيه. و فاز كتاب »غنائم الملاعين« الصادر عن فرع الفيوم بجائزة أفضل الكتب إخراجا، ويقتسمها محمد جمال السيد محمد غانم وغادة عبد النبي، بواقع 500 جنيه لكل منهما. كما حصد فرع ثقافة الفيوم جائزة أفضل الفروع التزاما بالمواصفات القياسية للكتب، ويقتسم قيمتها المادية كلا من: منتصر ثابت تادرس »مدير الفرع« والمبدع أحمد قرني محمد »مدير تحرير الكتب الصادرة عن الفرع« وسحر مصطفي حسين الجمال »المسئول الإداري عن مطبوعات النشر الإقليمي بالفرع«. وأوضح فؤاد مرسي مدير الثقافة العامة بالهيئة والتي قامت بتنظيم المسابقة أن الإدارة تعد حاليا لتنظيم حفل لتوزيع جوائز مسابقة النشر الإقليمي وكذا جوائز المسابقة الأدبية المركزية التي انتهت أعمال تحكيمها بعد أن تم الإعلان عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة بالفوز في وقت سابق.