حصد فرع ثقافة الفيوم النصيب الأكبر من الجوائز في مسابقة النشر الإقليمي؛ حيث شملت المسابقة مطبوعات الكتب الصادرة خلال العام المالي "2011-2012"، في مجالات الإبداع المختلفة، بالإضافة إلى جائزة أفضل إخراج كتاب، وأفضل الفروع التزامًا بالمواصفات القياسية لنشر الكتب. وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، قد توقفت عن تنظيم مسابقة النشر الإقليمي سبع سنوات، واستأنفت تنظيم "فرع الكتب" عملا على دعم الحياة الثقافية في أقاليم مصر، وحفز المبدعين من أبنائها على استكمال أدوارهم التنويرية.
واعتمد الشاعر سعد عبد الرحمن، نتيجة المسابقة التى أسفرت عن فوز الشاعر أوفي عبد الله الأنور، بجائزة أفضل ديوان فى شعر الفصحى، عن ديوانه الصادر عن فرع سوهاج، بعنوان "التاريخ السرى للحزن"، وفوز الشاعر عمرو أحمد حسن، بجائزة أفضل ديوان في شعر العامية، عن ديوانه الصادر عن فرع الإسماعيلية، بعنوان "المهنة بارقص"، فيما فازت رواية "موسم الذوبان" الصادرة عن فرع الفيوم، للروائي يوسف نبيل باسيليوس، بجائزة "أفضل رواية".
أما جائزة أفضل المجموعات القصصية فجاءت من نصيب القصاص ناصر محمد خليل، عن مجموعته "النائمون فى ظل الأجنحة السوداء"، الصادرة عن فرع الأقصر، وحصد جائزة أفضل دراسة نقدية؛ الناقد محمد سمير عبد السلام، عن كتابه "النص وكتابة الآخر"، الصادر عن فرع المنيا.
وحصد أحمد سامي خاطر، جائزة أفضل مسرحية، عن نص "رحلة فى جلد ثور.. مأساة مهرج ملك"، الصادر عن فرع ثقافة الشرقية، وتبلغ قيمة كل جائزة من هذه الجوائز ألف جنيه.
وقد فاز كتاب"غنائم الملاعين"، الصادر عن فرع الفيوم، بجائزة أفضل الكتب إخراجًا، ويقتسمها محمد جمال السيد محمد غانم، وغادة عبد النبي، بواقع 500 جنيه لكل منهما.
كما حصد فرع ثقافة الفيوم جائزة أفضل الفروع التزامًا بالمواصفات القياسية للكتب، ويقتسم قيمتها المادية كل من؛ منتصر ثابت تادرس، مدير الفرع، وأحمد قرنى محمد، مدير تحرير الكتب الصادرة عن الفرع، وسحر مصطفى حسين الجمال، المسؤول الإداري عن مطبوعات النشر الإقليمي بالفرع.
وأوضح فؤاد مرسى، مدير الثقافة العامة بالهيئة، أن الإدارة تعد حاليًا لتنظيم حفل لتوزيع جوائز مسابقة النشر الإقليمي، وكذلك جوائز المسابقة الأدبية المركزية التى انتهت أعمال تحكيمها بعد أن تم الإعلان عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة بالفوز فى وقت سابق.