بكارة السر الكلمة يمامة بأحداقها بكارة السر كل بيارق الألفة .. وأنا وجع الحروف وقدس الله في المنفي بخور الدعاء ابتهلي يا مريم واشعلي للربِ بخورَ الدعاء ثم هزَّي نخيلاً اصطفاكِ لغةً فباركته السماء ميزان الحزنُ علا كالتل فمن يكفكف دموعاً سالتْ لهيباً علي خد الوطن المحتل من يعدلُ ميزاناً اختل ؟ أجبني .. يا قلب العالم المعتل النخيل مفتونٌ أنتَ أيها النخيل يا مهرة القري والنيل وها أنتَ قرأتْ للريح كتاباً ثم راقصتَ قمراً شربْ الندي من كفِ الغيوم وها أنت عانقت طيورا نامتْ بالعش هانئة تحت أهداب النجوم قابلة طير الأماني .... بألف حوصلة والوجعُ بأوردتي مر قافلة مذ توجعتْ أمي .. فهبطتٌ باكياً ً علي أكف القابلة الأرض الأرضُ راحتْ تغني .... للبذور وحبات المطر مذ دحاها .. رب المشيئةِ والقدر وجع كدس وجعكَ بغرفةٍ في حنايا القلب أنا ما بين الجرادِ والبغض هكذا قالتْ الأرضُ تعالي فارساً من أي درب قسم صلوا من أجل القسم ثم سافروا كجذورِ النخيل في أرض الهرم تألقوا كعرس النيل لهفة الناي للنغم لكن الضميرَ مرآة .. وشمس المجد لمن عزم ! فصلوا صلوا من أجل القسم يوسف يا يوسف صبَّ الدمعَ في عيني صب الحنين في رئتي نم وحدك في جب القصيدة البنتُ قلبها في الأسر ونيلها ما زال يبكي في مصب الوجع طوفوا علي وجعي .. ما بين الصدأ والسيف مروا .... وكلنا في بهو الروح ضيف بوصلة الكلمة بحر أرخبيل ألف بوصلة وشراع أنا المهاجرُ للوداع يا أيها المدي الذي أمطر .. من سدرة المنتهي فاتحةَ الروح والتنزيل موت غيبوا في الغيب أسئلة المدي علي كفي سنبلة غيبوا والحرف ترياق المداد يا أيها الموتُ ... تعالي من باب المنتهي وجعي من براءة الروح من صمت الجبل وارقدْ دهراً في ذاك البدن عمر الرحلة أولها في الكفن بكاء قلتُ لها اسقطي مائلة محترقة يا كل دموعي النار اسقطي علي أرض الروح يبكي الليل ، ويموتُ علي كتفي النهار بحر أنا .. وفنار فاسقطي مائلة تغطي سماء الروح والدار