إيزيس كلما حلَّ الليلُ علي قريتنا يفردُ سلما فأصعد علي هامة النخيل أمر علي براءة الغيم أمر عند الثريا أقلدني وشاح السر والأرض أدحرجها خلسةً وأمر الي عشقي الاول وإيزيس / النيل الآتي جدائلها 000 الأرض إذا الأرض عانقها الظمأ تنامُ باكيةٌ علي وجع الشقوق وحين الماء يغطي مسامها يعيدُ لها قميصها المسروق 000 البحر البحرُ لا يهادن الشراع لا يخجل من مهارة الربان والبحر تنين يلوكُ في سرة الأرض يقلدها وشاح الموج والإعصار يتخلق يأتي لاهثا والضوء في عين الفنار والبحر مرآة للنجوم رقصة أولي باتساع الكوكب السيار 000 الشعر الشعرُ يأتي بالسفر يأتي من ضوء القمر ومن لهيب الشمس يمرُ لغة وبلسماً علي رئتي والجروح ألف مشكاة في فضاء الروح لذا سأبوح والشعر بستان ألق ترنيمة عشق رحلة الي المنبع رقصة العشب والغزلان ينساب كالندي والشهد من أول قطفة والشعر في محيط الأجل يشق رئتي شراعاً وأنا الموج والحنين والدفة 000 بيداء الوجع البراءة لي فاتسعي يا بيداء الوجع والحرف / الألم ينبت علي شفتي حنظله كيف النبضُ تخلي وجبل التباريح علا أنا بكاء النخيل الذي أنحني أنا وجع المئذنة وخارطة الوطن / الدم لها أن تبكي روحاً وبراحاً وأهلة تبكي الأرض التي دوختها ألف علة 000 بوح دخلتْ عبلة في عالمي مبتلة بالشذا والحنين وقلبها مشكاة سأمر أختلي بالحروف أمر ريحاً علي ضفائرها والقطوف أمرُ علي جمالها الأخاذ وردة هي في بستان الغزل قالتْ : رتب أوراق العشق واحلم وللحرف أن يتكئ علي وجع المداد ما بين البكاء والصمت يا أنت المفرود وجعاً علي جسد الارض الروحُ بستانها في النبض تتلو في كتاب المدي والوقت يا ابن الوعد والمقسوم الحياة جرحها ملغوم فاحلم يا ابن البكاء والصمت قال : أنا نشيدك الأول حين يأمرني الرب اصعد وثريا الجسد للأرض قلت لها السماء تطلُّ عليَّ مرتدية قميصها الشفاف فاسطع يا قمر الحبيب يتشكل الحنين لؤلؤة وأصدافا يبحر بوصلة ومجدافا تأتي الجزر تباعا قلتُ لها ميلي اغتني بالوجد ميلي علي تكعيبة الحنين والسر