مشاركة الأخبار المضروبة يخدم أهل الشر يرفعون شعار »اكذب حتي يصدقك الناس».. يقومون بنشر الأكاذيب والصور والفيديوهات المفبركة ويشاركها الملايين دون دراية.. نصبوا انفسهم كقضاة علي مواقع التواصل الاجتماعي.. تجدهم ينشرون بوستات ينصرون فيها الظالم علي المظلوم.. يفترون علي كل شيء بضغطة زر »اللايك والشير» ولايعرفون العواقب ولا لأي جهة هم يعملون.. يثيرون الفتن بقصد او بدون قصد وكل شغلهم الشاغل ان يكونوا ملوكا وقضاة يقومون بنشر كل جديد من صور او فيديوهات او اخبار مغلوطة وارقام غير صحيحة حتي لايتركوا شيئا خلفهم بدافع حبهم وحرصهم علي الوطن ، ولكن مالا يعرفه الكثير من هؤلاء والذين قد تكون انت عزيزي القارئ واحداً منهم انك من الممكن ان تخدم اهل الشر بمشاركة لهذه الأخبار دون ان تدري.. لايتحرون الدقة في نشر الأخبار والبوستات علي فيسبوك وتويتر او فيديوهات وصور انستجرام.. هم في الحقيقة يعيشون في العالم الوهمي والافتراضي علي صفحاتهم وحساباتهم ولكنهم لايعلمون ان لكل حساب او صفحة من الممكن ان يشكل خطرا كبيرا علي الدولة وعلي معنويات المصريين الذين وقفوا صفا واحدا في مواجهة الإرهاب.. اخبار مضللة وفيديوهات وارقام مغلوطة تداولها الكثير من الشباب والفتيات ووقع في خيوطها الكثير من مدعي التخصص في مجالات السوشيال ميديا ولكنهم اثبتوا بانسياقهم وراء هذه الأخبار ومشاركتها بانهم لاينظرون الي المصلحة العامة وكل ما يشغلهم »كام لايك وكام شير»؛ يصنعون هيصة وضجة من الأكاذيب والإفتراءات ويشربها العقلاء بحسن نية أو بغير ذلك. حملات تشكيك حملات للتشكيك مدفوعة الأجر من خلال دول كثيرة تحاول أن تنال من مؤسسات الدولة وخفض الروح المعنوية وهو ما يحتم علينا أن لا نتعامل مع السوشيال ميديا مبدأ »هات اللي عندك اشيره» وعلينا اولا التأكد من مصادر المعلومات قبل مشاركتها فهناك صفحات مضروبة لمؤسسات اعلامية شهيرة تقوم بفبركة الموضوعات والمعلومات علي مدار الساعة وكانت آخر هذه الأخبار المضروبة هذا الأسبوع تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة قبل بدء الامتحان وهو ما تم نفيه حيث تم تصوير ورقة الامتحان بعد دخول اللجان وتم القبض علي صاحب الصورة التي تمت مشاركتها علي فيسبوك . حروب نفسية ومن جانبه يري د. سعيد صادق استاذ الاجتماع ان مشاركة الأخبار المغلوطة والفيديوهات المفبركة خطر لأنها تشتت الأنتباه وتضعف الهمم والحالة النفسية للمصريين الذين يقفون وراء بلدهم في مرحلة صعبة واشار صادق إلي ان الكثير من الذين يشاركون هذه الأكاذيب يقعون فيها دون قصد ولا يتوقف الخبر المغلوط او الأكذوبة عند فرد واحد فقط وانما يتداوله بعده آلاف الحسابات والصفحات التي تجد ان هذا الخبر صحيح وهو في الحقيقة لايمت للواقع بصلة وطالب استاذ علم الاجتماع »السوشيالجية» بعدم الاهتمام بمشاركة الأخبار او الفيديوهات المفبركة الا بعد التأكد من صحتها مطالبا اجهزة الدولة بالرد علي الشائعات اولاً بأول حتي نغلق هذا الباب تماما فالشائعات من الممكن ان تدمر سنوات من العمل والتنمية واختتم صادق قائلا :سرعة تداول المعلومات من مصادرها الرسمية اهم الحلول للقضاء علي هذه الظاهرة التي اصبحت متفشية علي مواقع التواصل الاجتماعي والوعي الشعبي مهم بالابتعاد عن حروب الهاشتاجات أو الحروب النفسية او الاخبار والفيديوهات المفبركة.