أمازيغ مصر «ساعة الأرض» ضمن مشاريع تخرج إعلام حلوان

طلاب كلية الآداب يعرضون مشروعهم بحفل العاصمة الإدارية
دائما ما تلفت مشاريع تخرج طلاب كليات الإعلام الانتباه لتناولها موضوعات غير مألوفة وجديرة بالمناقشة وعرضها بمزيج من حيوية الطلاب الشباب وخبرة الأساتذة المشرفين كما هو حال مشاريع طلبة كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة حلوان، إذ تناول مشروع لطلاب الفرقة الرابعة من شعبة إذاعة وتليفزيون إنتاج فيلم تسجيلي عن واحة سيوة وعادات وتقاليد أقدم القبائل بها وهي الأمازيغ.
ومن خلال سرد قصصي مدته 6 دقائق أعده الطلاب عبد الرحمن شعبان ونورهان أحمد وشريف طلعت وإيمان عصام وهاجر محمود وسام مجدي عبد الرحمن محمد تناول الفيلم حياة 45 ألف ينتمون لقبيلة الأمازيغ ويتحدثون ويكتبون لغتهم الخاصة ولا يتعلمون اللغة العربية أو يتعاملون بها سوي في المدارس والمصالح الحكومية فقط، وعلي رغم اختلاف لغتهم وعاداتهم إلا أنهم يتفقون في انتمائهم لمصر.
»فوجئت بوجودهم بمصر وشعرت أن الكثيرين لا يعلمون عنهم شيئا فاقترحت فكرة فيلم يحكي حياتهم ويعرض أهم المناطق السياحية التي يسكنون بمحيطها»‬ هكذا فسر عبد الرحمن شعبان طالب الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الإعلام فكرة مشروع تخرجه، مضيفًا أنهم سافروا إلي الواحة وتعاملوا مع الأمازيغيين ليكتشفوا مجتمعهم ذا الشوارع النظيفة تماما والآمن بشكل كامل والمتدين بحق »‬أوقات الصلاة لا يوجد أحد بالشوارع والمحلات لا تغلق رغم ترك أصحابها لها، فضلا عن وجود مناطق سياحية رائعة تحتاج للترويج وهو ما هدفنا له من خلال الفيلم مثل بحيرات الملح التي يستخرج منه ملح الكرشيف الذي يتم استخدامه في البناء وكذلك تستخدم لأغراض السياحة العلاجية وقلعة شالي ومعبد آمون وجزيرة فطناس».
ومن الأفلام التسجيلية إلي الحملات الإعلانية وشعبة العلاقات العامة ومشروع تخرج »‬هدنة - ريح الكوكب» وهو قام علي توعية الجمهور بساعة الأرض التي تحل من الثامنة والنصف إلي التاسعة والنصف حسب التوقيت المحلي للدول في آخر سبت بشهر مارس من كل عام والتي يفترض أن تتوقف خلالها أي محركات كهربائية بهدف رفع الوعي بخطر التغيير المناخي وتهديده لوجود السواحل وترشيد استخدام الطاقة.
مجهود سلمي مدحت وياسمين ممدوح ومهاب سيد ومصطفي فتحي وزينب محمد ومروة هيكل أصحاب مشروع تخرج »‬هدنة - ريح الكوكب» من خلال فيديوهات التوعية وتصميم ملصقات للتوعية بأهمية المشاركة وإجراء تقارير مصورة بالشارع مع المواطنين لمعرفة مدي الاستجابة والطرق المثلي للعرض توج بحصولهم علي دعم وزارة البيئة ودعوة المشروع لحضور فعاليات ساعة الأرض بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد.