علمت "أخبار الرياضة" أن هاني ابوريدة رئيس الاتحاد المصري تدخل اخيرا وطلب من أحمد أحمد وضع حد لما يحدث تجاه مصر علي المستوي الافريقي موكدا له أن ازمة جريشة ليست الاولي لممثلين مصر علي وان مصر وقفت بجوار الاتحاد الافريقي وانقذت بطولة كاس الامم الافريقية باقامتها في مصر بعد اعتذار الكاميرون وان الازمات كلها حدثت في عام واحد. وكان الاتحاد الإفريقي قد اعلن إيقاف الدولي جهاد جريشة لمدة 6 أشهر، وعلي الرغم من أن جريشة واحد من حكام النخبة في إفريقيا، الا أن قرار إيقافه جاء سريع وبعد أيام قليلة من الانتقادات التي تعرض لها، عقب مباراة الترجي والوداد في ذهاب دوري أبطال إفريقيا 2019، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.. ويعد جريشة من حكام النخبة وتم اختياره مؤخرا للمشاركة في بطولة العالم للشباب والتي تقام حاليا ببولندا. الضحية الاولي: وياتي عمرو فهمي السكرتير العام للاتحاد الإفريقي أول الضحايا حيث كان أحمد أحمد قد إطاح به وذكر اسباب غريبة منها سيارة ومعدات الا ان الازمة بسبب خلاف عنيف نشب بين الثنائي في أبريل الماضي بعدما وجه اتهاما إلي رئيس "كاف" أحمد أحمد بالحصول علي رشاوي وإساءة استخدام مئات الآلاف من الدولارات، وفقا لوثائق رسمية.، قبل أن يعلن الكاف قرار اللجنة التنفيذية للكاف بإقالة فهمي، ويعد عمرو فهمي من أبرز القيادات داخل الكاف قبل رحيله، ولا أحد يعلم حتي الآن السبب الحقيقي لإقالة عمرو فهمي الا أنه برحيله فقدت مصر مكانا بارزا داخل الكاف. الضحية الثانية وياتي عمرو شاهين مدير التسويق السابق بالاتحاد الإفريقي ليرحل بعد عمرو فهمي باتهامات مشابه ليقوم شاهين بتصعيد الأمور للقضاء ويؤكد أن هناك مؤامرة تحاك ضد المصريين. الضحية الثالثة ولم يمر سوي شهر واحد حتي قرر أحمد أحمد إنهاء التواجد المصري من خلال قرار بحق محمد الشريعي وهو مسؤول اللجنة المالية في الكاف وذلك بداعي أن الأخير يقوم بتسريب مستندات خارج الكاف. وبذلك يكون أحمد أحمد قد أنهي التواجد المصري علي مستوي إدارة الاتحاد وهو المكان الذي طالما عرف الحضور المصري منذ نشائته. هجوم مستمر وفي الايام الماضية دائما ما يخرج أحمد أحمد لمهاجمة المصريين بعد صدور قرار ضدهم، والتي كان اخرها الهجوم علي جريشة حيث قام رئيس الكاف فبحوار مع احد الصحف المغربية، بمهاجمة جريشة عقب قرار الإيقاف مؤكدا أنه لم يقدم ماكان ينتظره منه، علي الرغم من إشادة الكاف بالحكم عقب انتهاء لقاء الوداد والترجي.