دور مخز لرئيس الاتحاد المصرى فى مسرحية إيقاف جريشة الفيفا يقدر الحكم المصرى ويصر على استكماله كأس العالم للشباب
واقعة إيقاف الحكم الدولى المصرى جهاد جريشة من الكاف عقب مباراة الذهاب لنهائى دورى رابطة الابطال الإفريقية بين الوداد المغربى و الترجى التونسى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ الاتحاد الإفريقى ، لأول مرة يتم إيقاف حكم و يعلن القرار بعد 48 ساعة من المباراة التى أدارها. الحكم جهاد جريشة هو واحد من حكام النخبة الإفريقية ان لم يكن هو الأفضل على مستوى القارة فى الوقت الحالى و الدليل على ذلك انه تم استدعاؤه من بطولة العالم للشباب المقامة حاليا ببولندا من اجل إدارة لقاء النهائى الإفريقى بالمغرب ثم عاد لبولندا بعد أداء مهمته . عندما قدم نادى الوداد المغربى احتجاجا ضد جهاد جريشة بعد تعادله مع الترجى بالمغرب وتضاؤل فرص الحصول على اللقب اجتمعت لجنة الحكام الإفريقية بعد 24 ساعة من تقديم الاحتجاج المغربى برئاسة الجيبوتى سليمان ويبرى وقررت إيقاف أفضل حكم إفريقى و الحكم الأول فى مصر الذى سيشارك فى أمم إفريقيا التى تستضيفها مصر فى يونيو المقبل دون مراعاة لمشاعر الجماهير المصرية خاصة وان الحكم جهاد جريشة لم يخطئ فى إدارة المباراة بل و تم الإشادة به فى جميع استوديوهات التحليل فى الفضائيات. هذا الموقف يوضح العلاقة الحميمة بين الكرة المغربية و الكاف منذ تولى أحمد أحمد رئاسة الاتحاد الإفريقى وإزاحة عيسى حياتو حيث حصلت المغرب على امتيازات عديدة لم تحصل عليها من قبل فى الكاف إيقاف جهاد جريشة قرار لم يعتد به الفيفا كأنه لم يكن وتمسك بوجود الحكم المصرى فى ادارته لمباريات كأس العالم فى الوقت الذى كان فيه دور هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة و الرجل القوى داخل الكاف لردع الظلم عن واحد من أبناء الكرة المصرية مخزيا للغاية حيث لم يتحرك لفتح تحقيق داخل الكاف يبرر السرعة فى إصدار قرار بمعاقبة حكم بصورة مهينة فى سابقة لم تحدث من قبل ماذا قدم هانى أبو ريدة للكرة المصرية منذ دخوله الاتحاد الإفريقى ومنه للفيفا للكرة المصرية ؟ سؤال فرضته الإحداث الكروية على الساحة الرياضية فى الآونة الأخيرة ، فقد دخل أبو ريدة الكاف مع بداية الألفية الثانية بمساعدة العديد من المصريين المخلصين من أجل إيجاد مصرى داخل اللجنة التنفيذية للكاف بعد سنوات خلا فيها الدور المصرى بعد رحيل النائب محمد أحمد الذى كان يشغل منصب النائب الأول للكاف وبالفعل قدم الثنائى المصرى مصطفى فهمى سكرتير الاتحاد الإفريقى الأسبق و المحاضر الدولى الراحل مصطفى كامل محمود دورا كبيرا فى تقديم هانى أبو ريدة بصورة جيدة للأفارقة خاصة ان الثنائى كانت تربطهما علاقات مميزة مع الجمعية العمومية للكاف وبدلا من قيام أبو ريدة بتقديم العون للكرة المصرية بدا بتصفية حساباته مع كل من قدم له يد العون فى عهده خسرت الكرة المصرية كل مميزاتها داخل الكاف التى كان الأفارقة حريصين عليها وخسرت مصر منصب السكرتير العام الذى كان حكرا على المصريين منذ إنشاء الكاف فى الخمسينيات من القرن الماضى لم يتحرك هانى أبو ريدة مثل ما تحركت المغرب مع الوداد عندما تعرضت حافلة الأهلى الى الاعتداء عليها من جانب جماهير الترجى فى تونس وأصيب خلالها عدد من لاعبى الأهلى بجروح هذا الحادث الذى يسعى نادى الوداد المغربى لاستغلاله حاليا قبل لقاء الإياب بإستاد رادس ملف أبوريدة مع الكرة المصرية منذ دخوله الكاف يحتاج لكشف حساب يكشف من الذى استفاد أبوريدة أم الكرة المصرية