سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بحضور عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب.. جمعية رعاية أطفال السجينات تقيم حفل إفطارها السنوي نوال مصطفي: نهدف إلى عدم عودة الغارمات إلى السجن.. وإقامة مشروعات لبداية حياة جديدة
قالت الكاتبة الصحفية، نوال مصطفي رئيسة جمعية رعاية أطفال السجينات، إن الجمعية تهدف إلي عدم عودة السجينات مرة أخري إلي السجن، مشيرة إلى أن الجمعية تحاول استعادة الطاقة الإيجابية للسيدات، من خلال مشروع بداية حياة جديدة. جاء ذلك، خلال حفل الإفطار السنوى، الذى أقامته جمعية رعاية أطفال السجينات، بأحد المراكب النيلية الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وأعضاء مجلس النواب، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين، تحت إشراف الزميل الصحفي نادر عيسى نائب رئيس الجمعية. أضافت رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، أن السجين الذى يخرج من السجن، له الحق فى بداية حياة جديدة، وهناك توجه غير إخراج السجينات، هو إقامة مشروعات مجمعة لتوفير فرص عمل للغارمات، لعدم العودة مرة أخرى إلى السجن. وعرضت الجمعية، 3 قصص نجاح لسجينات استطاعوا أن يبدؤا حياة جديدة، القصة الأولى كانت بطلتها أسماء من الغارمات، والتى قالت إنها صدر ضدها أحكام بالسجن، فقامت الكتابة نوال مصطفى بالتواصل معها من خلال الجمعية، وسددت المديونية الخاصة بها، وتم إخراجها من السجن.. بالإضافة إلى قيام الجمعية بتعليمها حرفة الخياطة، وساعدتها على شراء ماكينة للعمل عليها، والأكثر من ذلك أنها ساعدتها على العمل بمصنع ينتج منتجات فاخرة، ويدر عليها دخل يوفر لها حياة كريمة. أما القصة الثانية، فكانت لنعمات والتى قالت إنها كانت تمتلك مصنع ولكنها تعثرت واضطرت للاستدانة، ولم تستطيع السداد، مشيرة إلى أن رئيس جمعية أطفال السجينات، قامت بمساعدتها على سداد ديونها. وروت ماجدة بطلة القصة الثالثة، تفاصيل الأزمة التى تعرضت لها، حيث قالت إن الديون تراكمت عليها، بسبب قيامها بتزويج بناتها وقبل ذلك اضطرارها للاستدانة، فى مراحل التعلم المختلفة لبناتها، وفجأة قام صاحب الدين بشكوتها، وواجهت مصير السجن هى وبناتى، حتى تمكنت من التوصل إلى جمعية رعاية أطفال السجينات، ومع قرب موعد الجلسة، وجهت الكاتبة نوال مصطفى رئيسة الجمعية، بسداد ميونياتها وتم شطب الدعوى، ونجت هى وبناتها من السجن. وأضافت أن الجمعية قامت بتدريبها على بعض الحرف، وساعدتها على إقامة مشروع ومنحتها رأس مال، وبدأت المشروع واستطاعت أن تعيش حياة كريمة.