سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منتدي «بداية مش نهاية» لعرض 500 قصة نجاح للغارمات .. جمعية رعاية أطفال السجينات: جهودنا متواصلة منذ أكثر من 20 عامًا نيللي كريم : مشروع حياة جديدة يجب أن يتكرر في كل ربوع مصر
اختتم اليوم أعمال المنتدي الختامي لمشروع »حياة جديدة« الذي تقيمه «جمعية رعاية أطفال السجينات»برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، و بحضور الكاتبة الصحفية نوال مصطفي مؤسس ورئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، عرض 500 قصة نجاح للغارمات وأطفالهن في مجال التمكين الاقتصادي ودمج الفئات المهمشة والفقيرة . يأتي هذا المنتدي في إطار الشراكة بين الجمعية ومؤسسة دروسوس، حضر ت الفنانه نيللي كريم و الدكتورة امنه نصير عضو مجلس النواب والعديد من مؤسسات المجتمع المدني و عرضى المنتدى نتائج مشروع «حياة جديدة»، بين التمكين الاقتصادي للسجينات الفقيرات داخل سجن القناطر للنساء وخارجه، والتأهيل النفسي لهن وللأطفال، بالإضافة إلى إعادة دمج الأطفال في المجتمع عن طريق الأنشطة الترفيهية والإعلامية. و في بداية قامت الكاتبة نوال مصطفي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات،بافتتح أعمال منتدى «بداية مش نهاية» بصحبة ضيوف والحاضرين بالمنتدى. اصطحبت نوال مصطفى النجمة نيللي كريم، والنائب إبراهيم عبد العزيز حجازي، والنائبة آمنة نصير، والكاتب الصحفي محمد عبد الحافظ رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، لتفقد المعرض، الذين أبدوا إعجابهم بالمنتجات من أقمشة وملابس متقنة الصنع، من حيث التنوع وجودة الصناعة.
كما تم تقديم فقرة فنية ل«كورال أطفال حياة جديدة»، الذي نتج عن تدريبات مكثفة من قبل الجمعية لأطفال الغارمات، والذين غنون اغاني وطنية وعاطفية. وقالت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، مؤسس ورئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، إنها تشعر بسعادة غامرة وكبيرة بعد مرور 4 سنوات على مشروع «حياة جديدة»، لأنه يعلم السيدات الفقيرات الصيد ولا يعطهم السمكة، يبني الإنسان من الداخل، يغير ثقافته، ويؤهله للتعاطي مع المجتمع. وأضافت أن وجود رجال الفن والفكر والثقافة في هذا اليوم يؤكد أن العمل الجاد يجد من يسانده ويدعمه، ورحبت بالفنانة نيللي كريم، والنائب إبراهيم حجازي، والنائبة آمنة نصير، وسهير عبد القادر، والكاتب الصحفي خالد جبر، والكاتب الصحفي محمد عبد الحافظ، رئيس تحرير آخر ساعة. وأكدت أن المشروع شامل جداً، حيث يجمع بين المكون الاقتصادي والإعلامي والقانوني والنفسي والتأهيلي، كما قدمت التحية للنائب إبراهيم حجازي الذي تبنى صوت الجمعية تحت قبة البرلمان المصري، حتى الحصول على توقيع 60 نائباً ومناقشة مشروع القانون.
و أكدت الفنانة نيلي كريم نيللي كريم، إنها قابلت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى في سجن القناطر أثناء حفل عيد الأم العام الحالي، ومن يومها شعرت أن هناك عمل كبير ومخلص وراء جمعية رعاية أطفال السجينات. وأضافت أنها رأت مشهد الأطفال داخل السجن أثناء تصوير مسلسل «سجن النسا»، كمشهد مأساوي، على الرغم أنه مشهد تمثيلي داخل ديكور وبممثلين، إلا أن المشهد ظل حزيناً جداً، وتأثرت به. وأشارت إلى أنها تناقشت مع نوال مصطفى وتأكدت من اهتمامها وصدق القضية، لأنها لم تترك أي مجال إلا وعملت به لتنمية هؤلاء السيدات الفقيرات والأطفال. وأكدت أنها وجدت أن أقل ما يمكن أن تفعله للجمعية هي مشاركتها في هذا اليوم هو أقل مساعدة لهذا العمل العظيم، وأنها فكرت في معاونة الجمعية بأفكار في تصميم الأزياء، وان المشروع مرشح جداً للتكرار في كل محافظات مصر. وقالت الدكتورة آمنة نصير،أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف وعضو مجلس النواب إنها تقف وراء الكاتبة الصحفية الصحفية نوال مصطفى في كل مجهوداتها الإنسانية منذ زمن طويل، حيث لا تترك فرصة إلا وشاركتها فيها، لأنها تعرف صعوبة مهمتها وعملها مع فئة غاية في الصعوبة وهي فئة السجينات والأطفال. وأضافت نصير أنها تدعو جميع سيدات مصر للحكمة والرشد في متطلبات الزواج، لأنها ترى وتسمع أشياء عجيبة من الغارمات، فهناك من تقول إنها اشترت لابنتها 11 عباية و 15 ملاية سرير وهو أبزخ مرفوض وأنهت كلمتها بالدعاء لكل من عمل خيراً لهؤلاء السيدات وكل من فك عسرهن وجنبهن السجن، لمن تفضل ويسر مثلما فعل الزميل العزيز إبراهيم حجازي، أي بصمة للأي عمل تنتفع به الإنسانية. أدام الله علينا الأخوة والخير والطريق القويم والناجح ، ال1ي نبني به بيوتنا و وطننا. و قال نورة عمارة احد السيدات الغارمات أنها قامت بأخذ قرض هي و 6 آخرين من أحدي الجمعيات التي تقرض بفوائد و أكدت أنها قامت بأخذ القرض الذي بلغ 10 ألاف جنية و تراكمت الفوائد عليهم و قاموا أقامة دعوي جنائية و تم الحكم فيها بالحبس لمده 6 أشهر . و أكدت نورة أن زوجها يعمل قهوجي و لديها من الأطفال 4 وهي لا أملك أموال وذهبت إلى الجمعية و قاموا بتعاون معنا وسداد الأموال و لم يكتفوا بهذا القدر بل قاموا بتعليمنا حرفة حتى نتمكن من كسب لقمة العيش و أضافت أم محمد احد الغارمات انه أخذت 3 ألاف جنية و قامت بالتوقيع على إيصال أمانة و حكم عليها ب 3 أشهر و ذهبت إلى جمعية رعاية أطفال السجينات و قامت بشرح كل التفصيل و قاموا بسداد الديون و قاموا بتعليمها حرفة الخياطة و مسعدتها على العمل بأحدي مصانع تصنيع الملابس . و أوضحت شيماء سعيد أن قامت بأخذ قرض 15 ألف جنية و تعثرت في السداد و ذلك لوفاه زوجها و حكم عليها بالحبس 6 أشهر و ذهبت الى الجمعية و قامت بسداد الدين و وقامت الجمعية بتعليمها حرفة الخياطة و تشغيلها في مصنع للملابس الجاهزة . وأشارت نوال احد الغارمات أن زوجه متوفي و لديها طفلين و قامت بأخذ قرض بمبلغ 30 الف جنية و تعثرت في السداد وقامت بالذهاب الى الجمعية و قاموا بسداد الديون و تعليمها حرفة الخياطة و توفير عمل في احدي المصانع الملابس الجاهزة .