عمر الشريف وفاتن حمامة تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان العالمي عمر الشريف، جان السينما المصرية الذي دار العالم، وقابل أساطير الجمال في هوليوود وإيطاليا وفرنسا، لم يتمن سوى شيئا واحدا.. فماذا كان هذا الشيء.. السطور التالية تروي التفاصيل. في عام 1955 وتحت عنوان «فرح فاتن وعمر.. النهاية السعيدة لقصة حب حلوة»؛ جاءت تفاصيل حفل زفاف النجمين، بحسب ما نشرته مجلة الكواكب، حيث حرص والد فاتن، على الترحيب بالضيوف وكان شقيقها الضابط منير حمامة يشرف على راحتهم، وأن عمر الشريف أشهر إسلامه في صباح يوم عقد القران واختار لنفسه اسم عمر الشريف المهدي. وقدم العريس قدم لعروسه هدية ذهبية غالية وقال في عقد الزواج إن مؤخر الصداق 2000 جنيه، وأنه عندما حضر والد عمر الشريف، واستقبله والد فاتن حمامة على أنه أحد المدعوين لأنه لم يكن رآه من قبل ولكن المخرج حلمي حليم، سارع بتقديمه إليه فرحب به وتعانق الاثنان عناقًا طويلاً. وعن الشيء الذي تمناه الشريف، قال: أتمني لو أنني لم انفصل عن فاتن حمامة.. ونادم لأنني طلقتها.. ولم أحب في حياتي أحدا غيرها. وتابع في تصريحات له قائلا: حين طلقت فاتن، كنت أظن أنني سأنساها عندما تحيط بي جميلات العالم.. لكنني لم استطع.. لم يملأ أحد مكانها.. تربعت هي في قلبي ومنعت غيرها من دخوله حتى بعد افتراقنا.. فكرة الانسان الذي يسكن روحك مهما كان بعيد.. القرين.. التوأم ..الجزء الذي لا تعرف كيف تكمل من دونه.. وتشعر بأن هناك شيء ينقصك وتضيع من دونه ولا شيء يعوضك عنه.. الشعلة التي تحمي قلبك من التجمد، هكذا كانت.