ظل كارها للنساء طوال حياته، فمنذ سنوات طفولته كانت النساء عقدته التي إزدادت لتلازمه فى مراهقته وشبابه، حاول تخطي أزمته النفسية وعقدة حياته بالزواج والاستقرار مع امرأة مختلفة الا ان زواجه أحال حياته الى جحيم بعد ان كشف خيانة زوجته فإزدادت العقدة سوءا لتنتهي بإرتكابه سلسلة جرائم يحاكم عليها فى ثلاثة دول مختلفة. قرر الانتقام ولكن لم ينتقم من الشخص الذي ألحق به الضرر، وقع في قبضة زوجة خائنة ضاعفت من عقدته لتسيء معاملته وتدخل فى علاقات عديدة مع رجال آخرين، قام بطلاقها فى النهاية لتستحوذ على ثروته، توسعت دائرة انتقامه ليقرر قتل نساء أخريات، إختار ضحاياه بعناية فهن يضاهين زوجته جمالا، وشملت دائرة انتقامه ثلاثة دول ارتكب فيها جرائمه فهو يحمل أصول اوزبكستانية، وارتكب بعض جرائمه في اوكرانيا التى تطلب تسليمه لها، أما محاكمته فتتم في روسيا التي اعترف فيها بأغلب جرائمه مؤكدا عدم ندمه لأنه الضحية الحقيقي لقهر النساء. مثل المتهم باختيور ماتياكوبوف وعمره 45 عاما امام محكمة موسكوبروسيا، لتكشف محاكمته ان عدد ضحاياه 11 امرأة قام بإغتصابهن وقتلهن، حتى ان تقرير الطبيب الشرعي اكد انه فى إحدى الجرائم قام المتهم بفصل رأس ضحيته ثم اعتدى عليها، لتكشف التحقيقات ان جريمة الاغتصاب يرتكبها المتهم قبل او بعد القتل، ومن قبل تمت محاكمة المتهم بشكل غيابي فى اوكرانيا ليتلقى حكما بالسجن مدى الحياة بعد التأكد من قتله 3 نساء، وكشفت وكالات الانباء الروسية عن بيانات الضحايا، منهن، ناتاليا يلكينا، ويوليا ليبيزينا، وهى بائعة عمرها 26 عاما تلقت 20 طعنة. المتهم واربعة من ضحاياه ذعر الفتيات بعد خطف وقتل طالبة جامعية فتاة جميلة، إختفت عن الانظار عدة ايام، شنت الشرطة حملة مكثفة للبحث عنها ولكن لم تسفر الحملة عن شئ، وبعد اسابيع عديدة عثرت الشرطة على جثتها فى النهر، سيناريو جريمة تناولته الصحف الانجليزية بشكوك فى إحدى المناطق الانجليزية التى تشهد حالات قتل واختفاء بشكل غامض ولكن قصة ليبى سكوير وعمرها 21 عاما تحمل جوانب وتبعات اخرى لتصبح الاكثر تداولا بعد تلقى فتاة أخرى حادث كاد يهدد حياتها. شهدت منطقة هامبرسايد الانجليزية واقعة اختفاء الطالبة الجميلة بجامعة هال وهى ليبي سكوير التى قضت سهرتها الاخيرة برفقة صديقاتها لترصدها الكاميرات بمشهد اخير يسجل تحركاتها الاخيرة الى ان اختفت عن الانظار تماما لتفتح الشرطة تحقيقاً حول حادث إختطافها تولاه عشرات الضباط والمحققين بتقفى آثارها دون الحصول على نتيجة، وانهالت الصدمات على اسرة الطالبة ليبي بعد عثور الشرطة على جثتها بمصب النهر هامبر وقاموا بإنتشال الجثة والتعرف عليها عبر تحليل البصمة الوراثية حيث كانت مشوهة تماما، لتعلن الشرطة صعوبة التعرف على الجاني عبر بصماته على الجثة الا انه تم اعتقال احد المشتبه بهم. ومن ناحية أخرى وقع حادث آخر فى نفس منطقة اختفاء ليبي حيث لجأت طالبة أخرى الى الشرطة وتدعى ميلي كونيل -20 عاما، لتؤكد، ان اللصوص اقتحموا منزلها اثناء وجودها فى إحدى الحجرات، وقام اللصوص بسرقة الشقة ونهب محتوياتها اثناء وجودها بداخلها، وكشفت كونيل الواقعة بعد خروجها من الحجرة بعد مغادرة اللصوص حيث خشت الخروج اثناء واقعة السرقة خوفا من قتلها لتؤكد انها قد تكون الضحية التالية بعد قتل ليبي سكوير بنفس المنطقة، وتتعامل الشرطة مع حادث اختفاء ليبي كجريمة قتل، لتتعهد بإلقاء القبض على الجناة الآخرين وإعادة الامن الى المنطقة.