تشييع جثمان شاب فلسطيني استشهد أمس متأثرا بجراحه فى غزة »صورة من رويترز« أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس أبواب المسجد الأقصي بزعم إلقاء زجاجة مولوتوف علي مركز لشرطة الاحتلال في ساحات المسجد مما أدي إلي اشتعاله. وأفادت مصادر فلسطينية بأن أعداداً كبيرة من القوات الخاصة الإسرائيلية اقتحمت المسجد، من جهة باب المغاربة وتم منع دخول المصلين. وقال مسؤول إعلامي في الأوقاف الإسلامية بالقدسالمحتلة، إن عناصر الشرطة اعتدوا بشكل همجي علي المتواجدين في المسجد من الرجال والنساء والأطفال وموظفي الأوقاف. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 4 فلسطينيين بينهم سيدتان. وفي غضون ذلك، قتل جنود الاحتلال شابا فلسطينيا بالرصاص في منطقة واد الحصين قرب مستوطنة »كريات أربع» شرق مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد »ياسر فوزي الشويك». كما توفي »موسي محمد موسي» متأثرا بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال في مواجهات مطلع الشهر الجاري. ومن ناحية أخري، أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أن قرار توجيه اتهامات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ثلاث قضايا فساد، لن يتم قبل إدلاء الإسرائيليين بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المقررة 9 أبريل المقبل. وقالت الوزارة في بيان إن المدعي العام قرر قبول طلب المحامين الموكلين عن نتنياهو »تأجيل تسليم مواد التحقيق في القضايا المتعلقة به إلي ما بعد يوم الانتخاب»، مشيرة إلي أن جلسة الاستماع لن تتأخر عن العاشر من يوليو المقبل. وأضافت أن نتنياهو قدم الطلب لقلقه من أن تتسرب الأدلة إلي وسائل الإعلام.. وكان المدعي العام الإسرائيلي قد أعلن نهاية الشهر الماضي عزمه اتهام نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وفي حال إدانته يواجه نتنياهو عقوبة السجن ل10 سنوات. وتظهر آخر استطلاعات للرأي تقدم تحالف يسار الوسط »أزرق وأبيض» بقيادة رئيس الأركان السابق بيني جانتس علي حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو. ونقلت صحيفة »جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن مصدر شارك في اجتماع لحزب الليكود أمس الأول، قوله إن نتنياهو دافع عن سماح تل أبيب بتحويل الأموال القطرية إلي قطاع غزة، لأن ذلك يأتي ضمن استراتيجية تهدف للإبقاء علي الانقسام بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة وحركة حماس بالقطاع وهو الأمر الذي يعرقل قيام دولة فلسطينية. من جانبه، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن تصريحات نتنياهو تكشف مجددا عن حجم مؤامرة ما تسمي ب »صفقة القرن» الهادفة إلي عدم إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية عبر دعم استمرار الانقسام وفصل غزة عن الضفة.