لواء. م. مختار قنديل في سورة البقرة الآية رقم 142 »سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا» صدق الله العظيم نبهنا الله سبحانه وتعالي عن فئة من الناس ستتكرر في كل زمان ومكان تشكك في كل أمر سليم بدون علم وبغرض هدم كل ما هو طريق مستقيم. ولازال هؤلاء السفهاء والمنافقون والمرجفون في مصر بل وفي العالم كله يتطاولون علي مصر ورئيسها وقادتها بالقول الكاذب والفاجر ونقول لكل مصري شريف وعفيف اللسان لو أن كل كلب عوي ألقمته حجراً... لأصبح الصخر مثقالاً بدينار وكان جمال عبد الناصر يقول لهؤلاء الكلاب: القافلة تسير والكلاب تعوي والجيش والشرطة يبحثان في مصر تحت الأرض أو في أماكن مجهولة مخبوءة عن الكلاب يتمثل نباحها في وسائل النشر الحديثة أو في قنبلة هنا أو هناك. ومصر بجيشها حاربت كل الجيوش المعتدية وهزمتها مهما كانت قوتها علي مر التاريخ ولكن هؤلاء الجماعات الإرهابية بكلابها متنكرة في ثياب خادعة في المصالح والأسواق وكل مرافق الدولة يبتسمون ويضحكون ولكن يظهر الحقد الأسود في عيونهم وتفضحهم حركاتهم وسكناتهم ويسقطون وهم يهمون بالصراخ والنباح وعقر الناس الآمنين مع الكلاب الضالة التي تسير في جماعات تنبح طوال الليل من الخوف والهلع. هل يقبل أي عاقل خارج المستشفيات النفسية أو لا يتعاطي المخدرات أن يقوم بنسف أبراج الكهرباء التي تبدد ظلام الجهل والفقر والمرض في كل مصر. هل يقبل أي إنسان غير سفيه أن يشكك في كل إنجاز لمشروع قومي ناجح تراه العين السليمة المصرية والأجنبية ولا تراه العين التي أصابها العمي في كل الجماعات الإرهابية الضالة المضلة وفي كل عصابات الإجرام والمخدرات. مصر الرسمية عفيفة اللسان ترد علي الشائعات والإدعاءات بكل ثقة وهدوء وتعمل بالتزام ثقافتنا الإسلامية بعدم السباب والغيبة والنميمة والكذب ومصر تعرف أن الإسلام برئ من كل تطرف أو عنف وأن ما يجري من أعمال عنف وتخريب هو من الجرائم أو الجنايات التي يجري إخمادها أولاً بأول دون أذي للمواطنين الأبرياء. يجب البحث عن الأشرار تحت أنقاض البيوت التي هدموها علي أنفسهم وعلي أسرهم أو البحث عنهم في الخرائب المظلمة التي قضوا علي أنفسهم أن يعيشوا فيها طوال حياتهم ولكن الشعب المصري الطيب يستحق أن يعيش في النور والكرامة والإنسانية. مطلوب قناة تليفزيونية لأفريقيا الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي لعام 2019 وهو وكبار المسئولين يؤكدون يومياً انتماء مصر الأفريقي كما يؤكد النيل ذلك والروابط التاريخية والثقافية ويؤكدون كذلك انتماء مصر العربي. والتليفزيون المصري لديه قنوات عديدة يمكن تخصيص واحدة منها كنافذة لأفريقيا نعرف ما تقوله أفريقيا وما نريد قوله لها وهذا يستلزم أن يكون لأفريقيا قناة مصرية خاصة ويكون لهذه القناة مراسل في كل دولة سينقل لنا ولهم ما يهمنا ويهمهم بمجموع حوالي 30 40 مراسلا. القنوات الأجنبية خاصة فرنسا 24 تأتي لنا بأخبار أفريقيا بالتفصيل مثل مظاهرات كل من السودان والجزائر وانتخابات السنغال وموريتانيا وما يحدث في ليبيا ولكن قنوات مصر مهتمة بأخبار أوروبا وترامب وبوتين وأحياناً تأتي بأخبار سوريا وليبيا واليمن.