قديما كانت هناك دوريات من الشرطة تُطلق النار علي كل كلب ضال يعقر الأبرياء ومضي زمان وصارت خفافيش الظلام أكثر إيلاما للشعب المصري من الكلاب الضالة وقد فارقوا العقل ولازموا القبح بعد أن ملك أمرهم تنظيم الإخوان والمحصلة جنون مطبق وفقدان للبصر والبصيرة"معاً" علي نحو ينبغي معه محو أثر الإرهاب كما الكلاب الضالة العقورة, ولأن جماعة الإخوان قد سارت في فلك الشيطان فلم تجد فعلا سيئا إلا وسلكته خيانة وقتلا وكذباً ورياءاً ونفاقاً وتجرؤاً علي جيش عظيم أصغر جندي فيه اشرف من أكبر شيطان إخواني ومالبيادة التي تقترن بالشرفاء إلا مصير فصيل الأغبياء الذين بقوا "قابعين" والخزي يلاحقهم يعقرون المصريين كما الكلاب الضالة ويؤسف أن آلية "التنظيم" من الدهماء والسوقة تستخدم الفاظاً لاصلة لها بالواقع علي شاكلة "الحرائر" وقوامهن" شبيحات" قبيحات في كل شيئ يعقرن ويقتلن ويرتكبن الفحش لأجل إعلاء شعارات جماعة الفحش المسماه بالإخوان, ويبقي ترك الكلاب تعوي محل نظر لأن القافلة لن تسير مالم تتطهر مصر من عقر الكلاب والقائمة تتسع للكلاب الضالة ومن علي شاكلتهم وقد تفننت الجماعة في نشر الضالين من شواردها في كل موضع بالبلاد. مصر سوف تجتاز الصعاب ولابد من أجل أن تهدأ من وضع حد لعقر ونبح الكلاب.!