قالت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) إن فريق التفتيش التابع لها أنهي عملية استعادة بيانات معمل موسكو بنجاح وهو شرط قرارها المثير للجدل في سبتمبر أيلول برفع الإيقاف بشكل جزئي عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات. وقال كريج ريدي رئيس الوادا في بيان "هذه خطوة كبيرة من أجل رياضة نظيفة. هذا يظهر أننا نواصل التقدم الحقيقي الذي لم يكن ليحدث بدون قرار اللجنة التنفيذية في 20 سبتمبر". وتم إيقاف الوكالة الروسية في 2015 بعد صدور تقرير للوادا بإشراف المحامي الكندي ديك باوند تضمن أدلة علي وجود نظام ممنهج برعاية الدولة لتناول المنشطات. ومع الحصول علي البيانات، بعد أسبوعين من المهلة المحددة في وقت سابق، ستدرس اللجنة التنفيذية بالوادا التوصيات فيما يتعلق بامتثال الوكالة الروسية للوائح. ولو فقدت الوكالة الروسية ترخيصها مرة أخري ستواجه الرياضة الروسية عقوبات جديدة. وتم حظر مشاركة روسيا في الأولمبياد الشتوي في العام الماضي كما تم استبعاد العديد من الرياضيين الروس من المنافسة في أولمبياد ريو 2016. وبسبب الخوف من التدخل الروسي في الحصول علي البيانات ومخاوف تتعلق بأمن فريق التفتيش قررت لجنة مراجعة الامتثال عدم تقديم تقريرها إلي اللجنة التنفيذية بالوادا سوى بعد إنهاء الفريق مهمته وخروجه من روسيا. وستعقد اللجنة التنفيذية مؤتمرا عبر الهاتف لإعلان قرارها يوم الثلاثاء المقبل. وستفحص الوادا وجود أي تلاعب في البيانات بينما يجب على السلطات الروسية تأكيد أن أي عينات ستطلب الوادا إعادة تحليلها يجب أن تكون في معمل مرخص بحلول 30 يونيو حزيران. وقالت الوادا إن البيانات من المعمل ستكون مهمة من أجل إقامة دعاوى ضد الغش وتبرئة رياضيين آخرين. وتقبلت روسيا وجود عملية تناول منشطات واسعة النطاق في البلاد لكن السلطات واصلت النفي أنها كانت برعاية الدولة.