طلب ترافيس تايجارت رئيس الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات من مسئولي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) عدم ترك الرياضيين يواجهون حالة من الغموض، واتخاذ قرارات سريعة بشأن عدم السماح بالوصول إلى معلومات معمل روسيا. وتجتمع لجنة مراجعة التوافق بالوادا في مقر الوكالة في مونتريال يومي 14 و15 يناير الحالي للاستماع إلى أعضاء لجنة التفتيش بشأن عدم حصولهم على المعلومات من المعمل. وستقدم اللجنة تقريرها إلى اللجنة التنفيذية للوادا وربما تطلب إيقاف روسيا مرة أخرى، لعدم توافقها مع اللوائح وتوقيع عقوبات جديدة. وقال ترافيس تايجارت: "دعونا ننتظر ظهور قرار يوم 14 يناير، لكننا لن ننسى أنها ستكون مقترحات فقط تقدم إلى اللجنة التنفيذية للوادا. هل ستطلب اجتماعا طارئا للجنة التنفيذية يوم 15 يناير وهو الأمر المفترض حدوثه". وأضاف: "الأمر المحبط للغاية في هذا الأمر أن يشعر الرياضيون الشرفاء بحالة من الغموض". وأكدت السلطات الروسية من قبل أنها ستسمح لفريق التفتيش بالحصول على المعلومات قبل المهلة المحددة سابقا في 31 ديسمبر، لكنها منعت ذلك بعدما قالت إن معدات فريق التفتيش ليست مرخصة طبقا للقانون الروسي. وصوتت اللجنة التنفيذية للوادا لصالح رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في سبتمبر الماضي، بعد إيقافها في نوفمبر/ تشرين ثان 2015، بسبب مزاعم دعمها لعملية تناول المنشطات. وكان قرار رفع الإيقاف مشروطا بالسماح بالحصول على معلومات معمل موسكو. وتواجه الوادا ضغطا جديدا من أجل التعامل بسرعة وإقرار عدم توافق روسيا مع اللوائح. ولا يوجد أي موعد محدد لاجتماع اللجنة التنفيذية بالوادا قبل مايو المقبل، لكن من المتوقع أن تدعو لاجتماع طارئ أو مؤتمر عبر الهاتف لإصدار قرار بحلول 15 يناير أو في الأيام التالية. وقال تايجارت: "متى سنستيقظ ونوقف تلاعب الروس الذين أعدوا هذا الأمر ونضع حدا لهذه المسألة أو على الأقل نقدم للرياضيين رسالة بأننا ندعمهم وأن قرارهم بالمنافسة على أساس نظيف هو القرار الصحيح". وأضاف: "هذا خطأ الروس فقط عندما حاولوا تنفيذ هذه الخطة. إنهم أفلتوا من العقاب لكن حان وقت محاسبتهم".