خلعت إمرأة عباءة الحياء، وقررت أن ترتدي ثوب الخيانة، بعد أن دخل زوجها السجن، لقضاء عقوبة فى إحدى القضايا، فلم تجد سوى صديقه، لنصب شباكها عليه وإيقاعه فى فخ الحب الحرام. لم يستطع صديق الزوج، مقاومة إغراء المرأة اللعوب، وضرب بقواعد الصداقة عرض الحائط، وقرر أن يسبح فى بحر الرذيلة مع عشيقته، وامتدت علاقتهما المحرمة لفترات طويلة. خرج الزوج من السجن، وتبدلت أحوال الزوجة، التى كرهت حياتها مع زوجها الشرعى، بعد ما أهوت الحب الحرام مع صديق زوجها، التى لم تستطع أن تراه. غلبت الشهوة إرادة الزوجة الخائنة، وهو ما جعلها تتفق مع عشيقها، بعد ما دبت الخلافات بينها وبين زوجها، على التخلص منه، فعرضت الفكرة على العشيق، الذى وافق دون أى تفكير. افتعلت الزوجة الخائنة، مشاجرة مع زوجها، وقامت على إثرها بترك المنزل، وأخبرت عشيقها بأن متوجد بمفرده، وأعطه نسخة من مفتاح الشقة، فتوجه العشيق وأخفى سكين بين طيات ملابسه، وفى ساعة متأخرة، عم فيها الظلام أرجاء المنطقة، تسلل لشقة صديقه، ودلف إليها وأنهال على زوج عشيقته بالطعن بالسكين، وغادر وكأن شيئا لم يكن. أشرق الشمس فى اليوم التالى، وورد بلاغًا لقسم شرطة منشأة ناصر، يفيد بالعثور على جثة عاطل، مقتولًا داخل شقته، انتقلت قوات الأمن لموقع الحادث، وبالفحص تم العثور على الجثة وبها عدة طعنات. وفور إخطاره بالواقعة، أمر اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث، قاده اللواء أشرف الجندى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أسفرت جهوده عن تحديد هوية المتهمين وهما: زوجة المجنى عليه ميادة.ج.ع، وعشيقها أحمد.م.أ. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات بين المجنى عليه وزوجته، فاستعانت بالثانى وعزما على التخلص منه، وفى سبيل تنفيذ مخططهما، افتعلت الأولى مشاجرة مع المجنى عليه، تركت على أثرها الشقة، وأبلغت الثانى بتواجد زوجها بمفرده، فتوجه لسكن المجنى عليه، وقام بالدلوف للشقة، وقام بالتعدى عليه بسكين فأودى بحياته. وأضاف الثانى بتخلصه من الأداة المستخدمة بإلقائها بأحد مقالب القمامة، وتحرر محضر بالواقعة، وأمر اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة، بإحالة المتهمين إلى النيابة، التى قررت حبسهم 4 أيام، جددها قاضى المعارضات 15 يوما.