نجلتها المتهم سن السكين وتربص بامي 9 ايام ولم يرحم عجزها وكبر سنها واطالب باعدامه زوجها حرمني من رفيقة عمري وسندي في الحياة الحاجة بدرية ام لثلاثة اولاد وخمسة فتيات اوفت رسالتها معهم علي اكمل تربية ابنائها وزواجهم ولم تعد تتمني شيئ من الدنيا غير سعادتهم لانها بلغت من العمر ارذله 72 عام وهاجمت العديد من الامراض جسدها اصبحت عاجزة عن الحركة وتجلس مع زوجها شريك حياتها وقصة كفاحها في شقتهم يؤنس كل منهم الاخر لكنها لم تعلم ان نهاية حياتها تكون علي يد سائق توك توك لم يرحم ضعفها وعجزها ليمسك بسكين يمزق جسدها ب14 طعنة مزقت القلب والرئة والطحال كما حاول قتل ابنتها التي اكتشفت جريمته ويتركهن غرقتان في دماؤهن ويفر هاربا لتلفظ الام انفاسها تركة ورائها كسرة وحسرة لاسرتها وتصبح ذكري تجدسها صور او مواقف خالده في اذهان اسرته وداخل محكمة جنايات دمياط ينتظر الجميع وخاصة اسرة زياد ان يسدل ستار العدل في القصاص من قاتله بعد ان القت الشرطة القبض عليه وباشرت النيابة تحقيقتها داخل قرية ميت الخولي بمركز الزرقا بدمياط تقيم اسرة الحاجة بدرية وعندما تصل الي منزلها تجد اسرة مكلومة ابناء لم تفارق الدموع عينهم وزوج عجوز مكسور فقد شريكة الحياة وقصة الكفاح سنده ومؤنسته وصورها معلقة علي الجدران وداخل غرفتها تجد صوره علي السرير الخاص بها وملابسها التي تحمل رائحته تجد اسرتها بينها الحضن الدافئ والتقت " اخبار الحوادث " بنجلتها اسما السيد مشعل التي تؤكد انها تؤمن بقضاء الله وقدره وان لكل اجل كتاب ولكن لم تتوقع هذه النهاية المؤلة لام تعبت وربت ابناء وبنات حتي بلغت من الكبر واصبحت مريضة عاجزة ويغدر بها في لحظة علي ايد واحد ميعرفش الرحمه وانهارت في البكاء احنا خلاص نسينا الفرح والسعادة لانها اندفنت مع مع امي لان مشهد قتلها وهي غارقة في دماؤها لا يفارق اعيوننا وبدأت الابنة المكلومة تروي القصة من بديتها ان المدعو مؤمن ذكي تقدم لخطبة نجلة شقيقي وتم فسخ الخطبة فعزم المجرم علي الانتقام من والدتي لاعتقاده انها سبب فسخ خطبته وقام باحضار سكين وذهب لسنه وتربص بامي 9 ايام علي حد قوله باعترافته امام النيابة وكان كل يوم يحدث شيئ يعطل تنفيذ جريمته حتي جاء يوم الجريمة تربص كعادته امام المنزل متخفيا خلف سيارة شقيقي وعندما وجد والدي خرج لشراء الخبز بعد صلاة الفجر وانه يعلم انه يترك باب المنزل مفتوح لان امي عاجزة عن الحركة فدخل عليها وقال لها ان هخلص عليكي واخرج سكينة ومن بين طيات ملابسه والقاه طعنتان نافذتان بالجانب الايسر حتي طرحت علي حانبها وقام بطعنها عدد 14 طعنة من بينهم طعنة بطول 22.5 سم وعند دخولها نجلتها عزيزة ومشاهدته حاول قتلها والقاه طعنتان باليد والبطن وفر هربا وعقب صراخ شقيقتها جاء اشقائي ولفظت امي انفاسها وهي غارقة في دماؤها وانهمرت في البكاء وظلت تحتضن صورتها وملابسها وتردد مش عايزة يارب غير العدل واعدام ال قتل امي وحرمني منه .. ولم يختلف الحال بالنسبة لزوجها السيد مشعل الذي يبلغ من العمر 76 عام الذي بدأ حديثه بكلمة تلخص كل ما يبدي قوله " ظهري انكسر " بوفاة زوجتي سندي وشريكة حياتي ومؤنستي بعد زواج ابناؤنا لكن ارادة ربنا ان ترحل عن الدنيا انا مؤمن بقضاء الله وانه لا راد لقضائه لكن حزين علي الغدر بها واستغلال عجزها وصورتها وهي غرقانة في دمها مبتفرقش خيالي ابدا وحزن اولادي ال حساس انهم مكسروين زي لكننا واثقين في قضاء مصر العادل عدل الله علي الارض ان يكون حكمهم رادع للمتهم باعدامه ليثلج صدورنا