جهود إغلاق المخازن وتشميع الشقق المخالفة التي تتكدس بأطنان من الأقمشة ذهبت ادراج الرياح، فبعد أقل من ساعة واحدة من اغلاقها عادت المحلات والمخازن المخالفة للعمل من جديد ليعلن أصحابها الوقوف في وجه قرارات الاحياء. وما يحدث في حيي النزهة والسلام أول تحد لأصحاب محلات الأقمشة للقانون أمر لا يجب السكوت عليه. »الأخبار» رصدت مخالفات بالجملة وكانت البداية من شارع محمد ابراهيم تقسيم عمر بن الخطاب الذي تحولت عماراته الي مخازن ضخمة للأقمشة ناهيك عن تحويل شقق الدور الارضي إلي مخازن مخالفة للقانون فالشارع يضم تجمعات كبيرة من محلات ومخازن الاقمشة لا يتوافر بها ادني معايير السلامة والأمان والتي تعد »قنابل موقوتة» قد تنفجر في اي وقت وتخلف خسائر مادية وبشرية كبيرة هذه المخازن التي تقع في المناطق الراقية وتسودها العشوائية والفوضي في كل منطقة توجد به هذه المخازن من الاقمشة يعيش سكان تلك المناطق في رعب وخوف لانها قد تشتعل في أي وقت، بسبب غياب إجراءات التأمين، وانعدام وسائل إخماد الحرائق بها.. وهذا ما اكده رجب الصياد مدرس - ان شارع محمد ابراهيم تحول الي مخازن للاقمشة وحتي شقق الدور الارضي تم تحويلها الي محلات واضاف ان هذا الوضع ينذر بكارثة وسط اختفاء وسائل الحماية المدنية. وفي شارع المدينةالمنورة بالنزهة نجد الفوضي والعشوائية علامة مميزة ففي شقق الدور الأرضي تحولت الي محلات والجراجات اصبحت مخازن للاقمشة والمواد القابلة للاشتعال كل ذلك يحدث في غفلة من اجهزة الحي ومحافظة القاهرة التي غابت عن المشهد.. وطالب الأهالي بتقسيم عمر بن الخطاب بالتحرك الفوري لانقاذ سكان المنطقة واستصدار قرارات فورية باغلاق وتشميع مخازن الأقشمة المنتشرة في المنطقة قبل ان تقع كارثة.