لا صوت يعلو باسمه قد صار يطوي ظله في وحشة من ذا سواه يكبل الآهات في صمت الرؤي كانت بطاقته القديمة بالية لم يعرفه احد من المارين أو من قارئ الكف الغجر كانت ملامحه تناجي سمرة الليل الملثم بالقمر عيناه تحتجزان أوجاع الزمن هو مثل كل العائدين ولاجئ الأحلام في دنيا الشجن في نحره قيد تشكل من رفات الرأي في صوت الحياة فلا تجد صوتا له حلما له عشقا له حتي اسمه!! لا صوت يعلو باسمه قد صار يطوي ظله في وحشة من ذا سواه يكبل الآهات في صمت الرؤي مسخ تعاطي العمر أقراصا منومة مضي كانت له أشلاء أقدام تسير بلا أثر كيما يمارسها السفر نحو اغتراب العمر في قيد القدر قد صار وشما تلعق الأمواج فيه ولم تزل تنعي علي جسده طواحين الألم من يعرفه؟ من وشمه من صمته من ظله المكبول في صحرائه من عينه أو نعيه بين الجرائد في الضحي (مات الغريب علي رصيف العمر منهوك الخطي)