أسامة أسعد في لقطة من فيلم »الفيلم« تعود أفلام الرعب لغزو السينما المصرية بوجوه شبابية في الموسم السينمائي المقبل، ب 6 أفلام جديدة. إذ يفتتح الموسم الشتوي فيلم »122» والذي يدور في إطار من الإثارة والرعب حول محاولة شاب وفتاة للهروب من داخل أحد المستشفيات في ليلة دموية للنجاة بحياتهما، وهو من بطولة طارق لطفي وأمينة خليل وأحمد داوود. وأعلن صناع فيلم »بيت ست» عن اقتراب موعد عرض الفيلم، المأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه، وتدور أحداثه داخل منزل قديم في أحد أحياء القاهرة، تصيب سكانه لعنة، وتتوالي الأحداث لتكشف الصحفية »سلمي» من خلال تحقيقها في شأن هذا البيت تفاصيل تلك اللعنة، واسم الفيلم مأخوذ عن إله الشر »ست» في الأسطورة المصرية القديمة »إيزيس وأوزوريس»، وهو من بطولة الأردنية مارجو حداد، ورانيا الخطيب، وسلمي الديب وآخرين. وبعد أكثر من 10 سنوات علي انطلاق فيلم »كامب»، يستعد صناعه لتقديم جزء ثانٍ منه، مستوحي من قصة حقيقية، ويشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الجديدة، منهم: كيرا الصباح ومحمد هاني، ومن المقرر طرح الجزء الثاني أيضا خلال الفترة المقبلة. وبعد سلسلة تأجيلات وصلت إلي نحو 7 سنوات، وضع طلعت زكريا الخطوط النهائية لفيلم الرعب الكوميدي »زومبي»، وهو من تأليفه، ويجمع بين اللون الكوميدي وسينما الرعب، ويقوم بالتحضير له خلال الفترة الحالية، واختيار باقي فريق العمل، والفيلم يدور حول تحول شخص طبيعي إلي زومبي ويبدأ في إثارة الرعب بين جيرانه وأصدقائه حتي تنتشر حمي الزومبي، ويقع في حب فتاة كان قد تعرف عليها قبل تحوله. وأطلق صناع فيلم »الفيلم» الإعلان الرسمي الأول له، منذ أيام قليلة، معلنين عن اقتراب خروج الفيلم للنور، وهو من نوع الرعب والإثارة والأكشن، حين يتحول الفيلم إلي حقيقة، فتتحول الحياة لحلم أو كابوس، وتدور الأحداث في إطار من الخيال والتشويق والرعب داخل فيلا مؤلف سينمائي تتحول حياته إلي فيلم مخيف بعد مقابلته لبعض الأشخاص، وهو من بطولة أسامة أسعد وخلود سعودي ويسرا المسعودي وأروي النمري، وتم تنفيذ الخدع البصرية والمؤثرات الصوتية له في هوليوود.. وأخيرا فيلم الرعب والإثارة »ماكو» المستوحي عن أحداث حقيقية، متعلقة بغرق العبارة »سالم إكسبريس» عام 1991، بعد ارتطامها بالشعاب المرجانية، ووفاة أغلب راكبيها في منطقة مليئة بأسماك القرش والباراكودا، والآن بعد مرور أكثر من ربع قرن علي الحادث، وفي موقع حطامها القديم، الذي لا يزال حطامها موجودا فيه وبجانبه قوارب النجاة الغارقة في القاع، ومتعلقات الركاب من حقائب وراديو وملابس ممزقة وصناديق مفتوحة، تقع أحداث جديدة في تفاصيل الفيلم.