يستعد مهرجان دلهي السينمائي لاطلاق دورته السابعة، والتي ستقام مطلع أكتوبر المقبل في نيودلهيبالهند ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح في الهواء الطلق في سنترال بارك، كونوت بلاس في نيودلهي، وتستقبل السجادة الحمراء العديد من النجوم والمشاهير، وصناع السينما والشخصيات العامة، وسط حضور مكثف من الجمهور الهندي. قال رئيس المهرجان رامكيشور بارشا: يقدم المهرجان هذا العام فكرة جديدة ومختلفة عن السنوات السابقة، وهي أن كل فرد علي هذا الكوكب له الحق ليس فقط في الضروريات الأساسية للحياة مثل الطعام والمأوي والملابس، ولكن أيضا لتلقي الحب والحماية والاحترام والتعليم، وهذه تعتبر الرسالة التي نود أن نقدمها من خلال فعاليات المهرجان، وتشهد هذه الدورة من المهرجان مشاركة 56 دولة من جميع انحاء العالم، وبذلك تضاعف عدد الدول المشاركة عن العام الماضي، حيث قاموا بإرسال أفضل الأفلام لديهم، وتم اختيار 199 فيلماً من بين المئات من المشاركات الواردة، بالإضافة إلي عرض الأفلام الهندية الأكثر شعبية، مثل »هجوم غازي»، بطولة تابي بانو، ورنا داجوباتي، وأيضاً بعض من الأفلام الوثائقية، والأفلام الخضراء، وأفلام الرسوم المتحركة، وسيتم عرض جميع الأفلام الطلابية في المهرجان، كنوع من تشجيع الطلاب علي الصناعة السينمائية». وبالنسبة للأفلام المشاركة في دورة هذا العام، قال رام: تشارك مصر بعملين وهم »مستكة وريحان» للمخرجة دينا عبد السلام، و»فرصة تانية» للمخرج مهند دياب في المسابقة الرسمية، وفي قسم سينما الافلام الوثائقية »شفشاون»، و»أصداء الأندلس» من المغرب، و»خياطة فلسطين» من الأردن، و»النساء في نزوي» من سلطنة عمان، و»زينب تكره الثلوج» من تونس، وفيما يخص سينما الأفلام الروائية »فان اموري»، و»قصص المارة عبر العراق»، و»رمال همسات» و»رمال الهامش» من تونس العربية، وبالنسبة لباقي الأفلام »اليس» من المغرب، و»آية» من فرنسا، و»قانون الحمل» تونسفرنسا، و»حذائي»، و»تحدي غراديفا» من العراق. وأضاف رام: »يقدم المهرجان، محاضرتين عن الفن والأدب، إلي جانب ورش العمل المختلفة التي تقام علي الهامش، ويتم التخطيط لعقد ندوات، ومسابقات لتزويد الجماهير من البالغين والأطفال بمزيج انتقائي من الترفيه والتوعية». ويستطرد رام، قائلاً: »كعادتها كل عام تهتم إدارة المهرجان بتقديم جرعة مركزة من أفضل الأعمال السينمائية في العالم العربي للجمهور الهندي. حيث إن الأفلام العربية وخاصة المصرية تشكل أهمية كبيرة لدي المواطن الهندي لتشابه الظروف والثقافات في بعض الأمور كما أن للسينما العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص سحرا من نوع آخر للجماهير في الهند، خاصة أن العلاقات المصرية الهندية شهدت تقدمًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، حيث تعمل سفارتنا مع السفارة المصرية بشكل دائم لبناء جسور جديدة من التواصل خاصة بين الشباب عن طريق الفعاليات الثقافية والفنية، وسوف يعرض في حدود 20 فيلما من السينما العربية.